الحدث- وكالات
تحاول المنظمات الدولية أن تجد نهاية لمرض الإيدز، ليجد مرضى الإيدز سبيلا للتعافي ولا يستمر هذا المرض مصدرا لتهديد العالم، ما يستدعي أن تفي الأمم المتحدة بوعدها من خلال اتخاذ إجراء سريع في مواجهته خلال السنوات الخمس المقبلة، إجراء يحول دون حدوث 28 مليون إصابة جديدة بالإيدز، و21 مليون وفاة حتى عام 2030 .
ويوافق الأول من ديسمبر تأكيد العالم على مواجهة هذا المرض ومكافحته، وتهدف الأمم المتحدة بحلول عام 2020، إلى معرفة 90% من الأشخاص الذين يعيشون مع الفيروس بإصابتهم به، فضلا عن معالجة 90% من المصابين به، وخفض حالات العدوى الجديدة بالفيروس بنسبة تزيد على 75%، وتحقيق سياسة لا تمييز مطلقا.
وارتفعت خلال السنوات الماضية نسبة الإصابة بهذا المرض في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ما يهدد هذه المناطق من أن يستوطن هذا الوباء أجساد مواطنيها، لاسيما التمييز والوصم بالعار.
وتصل أعداد مرضى الإيدز في العالم إلى 35 مليون مصاب، ثلثهم في إفريقيا، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، منهم حوالي 19 مليون مصاب بالمرض ليس لديهم القدرة على الحصول على الأدوية.
ورغم اعتبار الإيدز أكبر قاتل في العالم، لم ينجح الباحثون في إيجاد علاج له، إلا أن خبراء يؤكدون إمكانية تعايش المريض به وفق إجراءات محددة، خاصة أنه لا ينتقل بين الأفراد إلا من خلال الاتصال الجنسي غير المحمي وعمليات نقل الدم الملوّث بالفيروس، أو تبادل إبر أو أدوات حادّة ملوّثة بالفيروس، فضلا عن انتقاله من الأمّ إلى طفلها أثناء فترة الحمل أو عند الولادة أو خلال الرضاعة.
المصدر: العربية نت