الحدث ـــــ محمد بدر
قال موقع ويللا العبري إن هذا الأسبوع لن يكون أسبوعا سهلا على "دولة إسرائيل"، خاصة مع زيادة حدة التوتر بين إيران و"إسرائيل" على الحدود الشمالية، وكذلك عملية نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب للقدس، وأيضا مسيرة العودة وفعالياتها في قطاع غزة.
واعتبر الموقع أن هذا الأسبوع هو الأسبوع الأكثر دقة بالنسبة لحركة المقاومة الإسلامية حماس، حيث أن عدم مقدرة الحركة على حشد عدد كبير من المتظاهرين على السلك الفاصل، سيشكّل فشلا للحركة ودعايتها. على حد وصف الموقع.
وأقرّ الموقع العبري بأن هذا الشكل من النضال المتمثل بفعاليات مسيرة العودة، قد لاقى اهتماما عالميا وعربيا وحتى إسرائيليا، موضحا أن هذه الفعاليات أعادت القطاع إلى المركز وضغط على القيادة السياسية والأمنية الإسرائيلية باتجاه مناقشة تخفيف الوضع الإنساني في قطاع غزة، وأن حماس بهذه الفعاليات أصبحت التيار الفلسطيني الأهم على الساحة الفلسطينية.
التقرير عاد وأكد على أن "الاختبار الحقيقي لانتصار استراتيجية حماس الجديدة سيكون خلال اليومين القادمين، وإذا لم تستطع حماس أن تزحف بمد بشري كبير باتجاه الحدود فإن ذلك سيكون إعلان فشل لاستراتيجيتها.. ولكنها قد تسعى لتغيير بعد الأدوات من أجل الاستمرار في الضغط".
وكشف الموقع عن أن هناك مساع مصرية وقطرية لاحتواء فعاليات مسيرة العودة، مقابل تخفيف الوضع الإنساني في قطاع غزة.
الموقع ختم بالقول: "حماس عودتنا أن تعود لموطنها الأصلي بسرعة.. إذا فشلت مسيرة العودة فالحرب ستكون على الأبواب".