الحدث- غزة
"أحلام" فتاة جامعية من عائلة محافظة تقطن في مدينة غزة، لديها الكثير من الصداقات وتعد من عائلة عريقة مشهود لها بالأدب والكرم والسمعة الطيبة إلا أنها كادت أن تقع فريسة للاسقاط في وحل العمالة على يد الشاباك الإسرائيلي.
ولا يترك الاحتلال وأجهزة مخابراته وسيلة لإسقاط الشباب الفلسطيني إلا ويحاول بها، ويستخدم الاغراءات المالية أو الابتزاز كوسيلة لدفع الشباب للوقوع في وحل العمالة.
ومن هذه الوسائل ما كشفته تحقيقات أمنية وصلت إلى موقع "المجد الأمني" التابع لكتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس، عن أسلوب دنيء يستخدمه الاحتلال لإسقاط الشباب في وحل العمالة، وخاصة الشباب الذين يفتقدون السيطرة على عواطفهم.
وأفاد موقع المجد أن "أحلام" تعرفت على أحد الشباب الذين يدرسون نفس تخصصها من خلال دورة في أحد المراكز التدريبية، حيث تحدثا سوياً عبر الفيس بوك وصولاً لمحادثات الجوال حتى باتت بينهم علاقة غرامية.
هذه المحادثات بين "أحلام" وعشيقها كانت مسجلة ويطلع عليها ضابط الشاباك، ويتابعها بتمعن ويدرس حالة كلٍ منهما.
وبعد وصول التسجيلات والمحادثات لمرحلة كافية لدى ضابط المخابرات جاء وقت اغتنام الفرصة، حيث اتصل الضابط بأحلام وأخبرها أنه يعرف كامل قصتها مع الشخص الذي تُحبه وأن بإمكانه نشر تسجيلاتها التي احتوت مقاطع غرامية صوتية.
ولم يتوقف الضابط عند هذا الحد بل هددها بإعلام أهلها بقصتها، عارضاً عليها ألا يفضح أمرها ويتركها تعيش حياتها الطبيعية مقابل اعطائه معلومات بسيطة عن منطقتها.
في البداية الفتاة خافت من الفضيحة ومعرفة أهلها وانصاعت قليلاً لطلبه حيث لبت له طلبه بتحديد أسماء جيرانهم في المنطقة، إلا أنه بعد مدة قصيرة طلب منها معلومات عن أشخاص في المنطقة، ما جعل خوفها يزداد، وعليه حاولت التخلص من التواصل معه.
تواصلت "أحلام" مع المرشدة الاجتماعية في الجامعة التي تدرس بها، والتي بدورها تواصلت مع الجهات الأمنية فتم حل قضيتها بشكل سري.
وأكد الموقع الأمني ، أن الاحتلال لم يسبق له نشر أي ملفات يفضح بها من لا يستجيبون له.
المصدر: موقع المجد الأمني