الحدث- ريم أبو لبن
" في الأمس تجمع عشرات الآلاف من الإسرائيليين في ميدان رابين لحضور عرض موسيقى، بينما كان آلاف من الفلسطينيين تسللو إلى إسرائيل وقامو بأنشطة إرهابية". هذا ما نشره وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان عبر تغريدة على صفحته الخاصة في "تويتر".
وكتب: "هذا هو الفرق ما بين ثقافة الحياة في إسرائيل، وثقافة الموت لدى حماس في غزة".
وكان ليبرمان وفي تغريدة سابقة وقبل احتفالية تدشين السفارة الأمريكية في القدس قد دعا أهالي قطاع غزة بأن لا يحذو حذو مسؤول حركة "حماس" في القطاع يحيى السنوار.
وجاء في التغريدة عبر "تويتر": "اقترحوا على سكان غزة أن لا يأخذوا بتوجيهات السنوار، والذي يرسل أطفالكم ليضحوا بحياتهم دون أمل، احموهم ولا تسمحوا لهم بعبور السياج".
فيما وصف ليبرمان لحظة تشدين السفارة، بأنها تدلل على حياة أمة، وهي اللحظة التي تعترف بها أقوى سلطة بالعالم على حد تعبيره بسيادتها على العاصمة القدس.
وفي رسالة أخرى بها تهديد ووعيد، كان قد وجهها أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي للإعلام العربي لسكان غزة كتب عبر صفحته على "تويتر": " رسالتي إلى أهالي قطاع غزة الذين شاركوا أمس في اعتداءات حماس على أراضينا ويفكرون في المشاركة بها اليوم: ديروا بالكم على حالكم وابتعدوا عن السياج الحدودي. لا تنجروا وراء حماقة وجريمة أخرى ترتكبها حماس بحقكم".
وفي البارحة، توافد عشرات الآلاف من المواطنين نحو الحدود الشرقية في قطاع غزة للمشاركة في مليونية العودة وكسر الحصار المفروض منذ 11 عاماً على غزة، لاسيما وأن عددا من المتظاهرين قد اقتحموا السياج الفاصل وسط صيحات التكبير على طول الحدود مع إسرائيل.
وحينها أشار أوفير جندلمان في تغريدة نشرها عبر "تويتر"بأن حركة حماس قد أوعزت بما وصفهم بـ"الارهابيين"، باقتحام حدود قطاع غزة مع "إسرائيل" وذلك بهدف تنفيذ عمليات إرهابية على حد تعبيره.