زعم موقع "نيوز1" العبري أن رئيس مكتب حماس السياسي إسماعيل هنية تعرض للإهانة في مصر بسبب فعاليات مسيرة العودة على حدود غزة.
وكشف مصدر أمني مصري للموقع أن رئيس المخابرات المصرية عباس كامل أجبر هنية واثنين من حراسه على الانتظار خارج مكتبه.
وزعم المصدر الأمني أن كامل صرخ في وجه هنية وأطلعه على ما لدى المخابرات المصرية من وثائق تدلل على أن حماس هي من تدفع المتظاهرين للوصول للحدود من خلال دفع الأموال، في المقابل لم يرد هنية على غضب رئيس المخابرات المصرية ولم يتحدث.
المخابرات المصرية ـــ بحسب الموقع العبري ـــ أبلغت هنية أن إسرائيل تخطط لقتله ولقتل السنوار وخليل الحية، وأن مصر لن تتدخل في حالة كهذه. "لن تأخذوا منا سوى تصريحات الإدانة" هذا ما أبلغته المخابرات المصرية لهنية، بحسب المصدر الأمني المصري.
المصدر الأمني المصري قال للموقع العبري إن ما حدث في مقر المخابرات المصرية من صراخ في وجه هنية وتحميل مسؤولية له عن ما يجري وعن أعداد الشهداء؛ كان كاف لكي تطلب حماس في اليوم التالي من الجماهير في غزة أن لا يتظاهروا على الحدود.
وبحسب الموقع فإن حماس أبدت استعداداها لهدنة طويلة الأمد ولكنها رفضت في الوقت نفسه أن يتم مناقشة موضوع نزع سلاحها.