قال السفير الأمريكي ديفيد فريدمان في مقابلة مع راديو NPR الأمريكي، إن خطوة نقل السفارة الأمريكية إلى القدس ستمكن الإسرائيليين والفلسطينيين من التركيز على القضايا الرئيسية، بعد أن أعاد الرئيس ترامب القوة لأمريكا وفق ما نشرته القناة الإسرائيلية السابعة.
وأضاف فريدمان، أن الفلسطينيين تمسكوا دوما بحق الفيتو بكل ما يتعلق بقرارات الولايات المتحدة حول القدس، ومنعوا دولا كثيرة في العالم من الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، إلى أن جاء الرئيس ترامب وألغى هذا الحق لأنه غير صحيح وغير منطقي وفق تعبيره.
فريدمان قال بحزم، إن الرواية حول الصراع لا يجب أن تبدأ من العام 1947 بل قبل ذلك بـ 3500 عام وإلى التوراة، معتبرا أن أرض "إسرائيل" تعود للشعب اليهودي وأن الفلسطينيين لم يحكموا هنا أبدا، واحتلال القدس تممن قبل الأردن، رغم أنه لم يكن للأردن وفق القانون الدولي أي حقوق سياسية في الضفة والقدس.
وحول خطة ترامب للسلام، قال فريدمان إن الإدارة الأمريكية لازالت تعمل من أجل إنجازها وإنها تنتظر اللحظة المناسبة من أجل تحقيقها.