معدات محظورة التصدير لإيران ووصلتها من إسرائيل.. موقع عبري يكشف

الحدث ـــ محمد بدر

قالت صحيفة يديعوت أحرنوت العبرية إن تركيا اشترت معدات إلكترونية من إسرائيل يمكن أن تستخدم في النشاطات النووية، وإن هذه المعدّات باعتها تركيا لإيران.

الصحيفة قالت إن الأمم المتحدة طلبت من إسرائيل التحقيق في الأمر، خاصة وأن هناك حظرا على بيع المعدات التي يمكن استخدامها في النشاط النووي لإيران.

وأكدت الصحيفة، أن الأمم المتحدة فتحت تحقيقا، ضد تركيا، بتهمة بيع معدات محظورة للتصدير لإيران، وذلك استنادا لقرار مجلس 2231، والذي تم اتخاذه في عام 2015.

وكشفت الصحيفة أنه وفي رسالة بعثت بها الأمانة العامة للأمم المتحدة إلى إسرائيل ، طلبت الأمانة العامة من إسرائيل التحقيق في الأمر؛ وذلك لأنه ثبت أن الشركة المصنعة للمعدات هي شركة "سلام باور كاباديتس" ومقرها القدس.

وأوضحت الصحيفة أن الذي كشف أمر المعدات، هي دولة الإمارات العربية المتحدة، من خلال اعتراضها لشحنة إلكترونيات تركية متجهة نحو إيران.

وبيّنت الصحيفة أن من بين ما تم مصادرته في الشحنة، كان هناك مكثفات CSP 180-300 وهي مكثفات إسرائيلية.

وتعد شركة "سلام باور كاباديتس" واحدة من أكبر الشركات في إسرائيل لتصنيع المكثفات الإلكترونية، وقالت الشركة، أمس، إنها باعت شحنة من المكثفات لشركة تركية بعد إجراء فحص الموثوقية وتلقي جميع الأموال مقدما.