موقع ويللا العبري كتب بنوع من الدهشة عن حديث قائد حماس في غزة يحيى السنوار على قناة الجزيرة، وكان التساؤل الأول والأبرز هو : "أفركوا أعينكم جيدا.. هل غيّر السنوار طبيعته؟".
يقول الموقع إن السنوار اعتقل لدى الاحتلال بتهمة إعدام عدد من العملاء والجواسيس لإسرائيل، وإنه واحدا من أكثر الشخصيات "الجذرية" في حركة حماس، ويرى الموقع أن لا أحد يمكن أن يصدّق حديثه عن المقاومة الشعبية والسلمية.
ويشدد الموقع على أن السنوار هو مسؤول وقائد التيار "الجذري" داخل حركة حماس، وبحسب الموقع فإن هذا التيار مواقفه متشددة ضد "إسرائيل"، ويؤمن جدا بالمقاومة المسلحة.
ويؤكد الموقع أن حماس لم تستسلم بعد في موضوع مسيرات العودة، وأنها فقط تريد التحكم بألسنة اللهب، وهو الأمر الذي يمكن من خلاله تفسير دعوات التهدئة الأخيرة.
ويرى الموقع أن السنوار ومعه إسماعيل هنية، يعلمون جيدا ما معنى الحرب، فالسنوار الذي ولد في مخيم خانيونس وهنية الذي ولد في مخيم الشاطئ، يعيشان بين الناس ويعلمان جيدا ما معنى أن تبدأ حماس بمواجهة عسكرية مع إسرائيل وما انعكاسات ذلك، على عكس "خالد مشعل الذي كان يجلس في قصور قطر ويقاتل بدماء غزة"، كما يزعم الموقع.
ولكن الموقع يعود إلى الرؤية الأساسية عن حركة حماس، وهي أنها حركة "خطرة" ولا تغيب عن خياراتها الحرب.