طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للمرة الثانية من مستشاره الخاص وصهره جيراد كوشنير ومن مبعوثه الخاص للشرق الأوسط جيسون جرينبلات؛ العمل على إنهاء خطة صفقة القرن والبدء باطلاع زعماء الدول ذات العلاقة على تفاصيلها وفق ما نشره موقع تيك ديبكا الإسرائيلي.
وكانت المرة الأولى التي طلب فيها ترامب بإنهاء ترتيبات إعلان الصفقة كانت في بداية إبريل وقبل أسبوعين من موعد نقل السفارة الأمريكية إلى القدس.
ترامب مهد للأمر أثناء لقائه مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ومع حاكم الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد ومع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال الموقع، إن هذه المحاولة فشلت ومحاولات جس النبض لم تشجع ترامب على الإعلان عن الصفقة، ودفعه إلى تغيير رأيه في اللحظة الأخيرة، وهو ما جعله يقرر نقل السفارة أولا ومن ثم الانتقال إلى صفقة القرن.
وسيتم نشر خطة القرن فور الانتهاء من شهر رمضان مع الحفاظ على خط رجعة من خلال التأكيد على أن الموعد النهائي للإعلان عن الصفقة مرتبط بتطورات الأوضاع في المنطقة.
وما تم الاتفاق عليه حتى الآن حول آلية تمرير الصفقة هو التالي:
أولا: السلطة الفلسطينية سترفض الصفقة رفضا قاطعا ومع ذلك سيعلن ترامب عن خطته للسلام.
ثانيا: الدول العربية سترفض الصفقة أيضا ولكنها ستعلن عن أنها تحتوي على عناصر إيجابية يمكن البناء عليها واعتبارها أساسا لتحقيق السلام.
ثالثا: من أجل اعتبار الرفض الفلسطيني غير نهائي؛ تسعى الولايات المتحدة بالتعاون مع دول في المنطقة إلى إيجاد أطراف فلسطينية خارج الأراضي المحتلة تعرض موقفا مغايرا للموقف الرسمي الذي سيعلنه الرئيس أبو مازن، والحديث يدور عن خمس شخصيات ستلعب هذا الدور من بينها محمد دحلان.
رابعا: يعلن نتنياهو موقفا مشابها للموقف العربي ويتمثل بعدم رفضها واعتبارها أساسا للتفاوض والنقاش.
خامسا: اعتماد شخصين فقط لمتابعة تنفيذها وهما كوشنير وجرينبلات.