الحدث-غزة
أشاد رئيس جمعية رجال الأعمال في قطاع غزة علي الحايك بجهود القيادة المصرية في تخفيف المعاناة عن ابناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفتحها معبر رفح برغم الأحداث العصيبة التي تمر بها محافظة سيناء.
ورحب الحايك بتصريحات الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الأخيرة واصداره الأوامر بتخفيف الإجراءات على الفلسطينيين الراغبين بالسفر من قطاع غزة الى مصر ,مشيرا الى أن هذا القرار جاء رغم الاجراءات الأمنية المشددة للقيادة المصرية في سيناء و خوضها حرب ضد الإرهاب للتخفيف عن معاناة الشعب الفلسطيني بفتح معبر رفح الذي يربط قطاع غزة بمصر ويعتبر المنفذ الوحيد لسكان غزة الى مصر والعالم.
وشدد على الدور العظيم التي تقوم به القيادة المصرية في احتضان و دعم القضية الفلسطينية ومواكبتها للخطوات التي تبذلها من أجل إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ,مشيرا إلى أن الشعبين الفلسطيني والمصري تربطهم ببعض علاقة تاريخية منذ الأزل.
وأوضح أن الأشقاء المصريين "الرئاسة والحكومة والأجهزة الأمنية المصرية", كانت ولا زالت داعما وسندا للقضية الفلسطينية وحامية للأمن الاستراتيجي في قطاع غزة.
وأضاف: "إن هذا ما تعودنا عليه من الشعب المصري الشقيق الداعم والمساند للشعب الفلسطيني سياسيا واقتصاديا"، كما تمنى أن يعم مصر الشقيقة الأمن والأمان والاستقرار والنهوض بالمستقبل في أسرع وقت, مؤكدا أن استقرار مصر ينعكس على القضية الفلسطينية عامة وقطاع غزة خاصة.
ودعا الحايك القيادة المصرية لإبداء المزيد من التسهيلات والإجراءات والعمل على فتح المعبر بصورة دائمة وفق الإجراءات المناسبة التي ترتئيها القيادة المصرية من أجل التخفيف عن معاناة المواطنين بغزة الذين يعيشون تحت وطأة الحصار الإسرائيلي منذ منتصف العام 2006 ,وتعرضهم لثلاث حروب متتالية خلال الثماني سنوات أدت إلى تدمير البنية الأساسية للمجتمع الفلسطيني وألقت بظلالها على كافة القطاعات.