سلطت صحيفة يديعوت أحرنوت الضوء في تقرير لها، على العقوبات الأمريكية والعربية على حزب الله اللبناني.
وأشارت الصحيفة إلى التعاون الوثيق بين الولايات المتحدة ودول الخليج ككل في محاربة حزب الله وملاحقته.
وتنقل الصحيفة حديثا لوزير الخزانة الأمريكية يقول فيه: "إن الولايات المتحدة لا تفرق بين الجناح العسكري والسياسي لحزب الله". وتعتبر الصحيفة ان جملة العقوبات والتصريحات تأتي كرد فعل على فوز حزب الله في الانتخابات النيابية في لبنان.
وزير الخزانة الأمريكي زعم أن حزب الله ليس زعيما سياسيا لحزب الله فقط، بل جزءا من أدوات الحرس الثوري أيضا، كما ويزعم الوزير أن الحرس الثوري فاقم من معاناة السوريين واليمنيين والعراقيين.
بحسب الصحيفة، فإن بيان العقوبات الأخير احتوى على بعض التفصيلات عن حزب الله وهيئاته، ومن هذه الهيئات المجلس التنفيذي وهو المسؤول عن نشاطات حزب الله اليومية، والمجلس النيابي وهو ممثل حزب الله في المؤسسة اللبنانية الرسمية، وكذلك المجلس السياسي وهو المسؤول عن صياغة علاقات حزب الله السياسية، ومجلس الجهاد وهو المسؤول عن العمليات الأمنية والعسكرية، وأخيرا المجلس الديني وهو المسؤول الروحي عن التعبئة الروحية والشرعية الدينية.
من هم قادة حزب الله المسؤولين عن اتخاذ القرار:
السيد حسن نصر الله: في سن الخامسة عشرة كان حسن نصر الله ناشطا في حركة أمل اللبنانية، وبعد ذلك بعام، التقى بمؤسس حزب الله الشهيد عباس الموسوي. و تحت قيادة الموسوي غادر نصر الله وعشرات العناصر حركة أمل وتحولوا إلى حزب الله. وبعد اغتيال عباس الموسوي في عام 1992 تسلم نصرالله قيادة الحزب حتى يومنا هذا.
نعيم قاسم: نائب الأمين العام لحزب الله وانضم للحزب قبل 36 عاما، وتولى منصب نائب الأمين العام في عام 1991. حاصل على شهادة في الكيمياء وشهادة أخرى في التعاليم الدينية، ويعرف عنه عدم حبه للظهور الإعلامي.
محمد يزبك: أحد مؤسسي حزب الله ومسؤول المجلس الديني في الحزب، وكذلك مسؤول الحزب العسكري في وسط لبنان، ويشرف كذلك علة معسكرات التدريب العسكري وله علاقة قوية بالحرس الثوري ويستضيف الخبراء الإيرانيين بشكل مستمر، كما وأن يزبك لع علاقة بالشؤون المالية لحزب الله. في عام 2006 حاولت إسرائيل اغتياله من خلال تنفيذ إنزال على عيادة تابعة لحزب الله في مدينة بعلبك.
حسين خليل: وهو المستشار السياسي لحسن نصر الله وكان مسؤولا عن عمليات الحزب في أوروبا.
إبراهيم السيد: من مؤسسي حزب الله، وأول متحدث رسمي باسم الحزب في تاريخه، ويشغل منصب رئيس المجلس السياسي.
طلال حمية: وهو مسؤول الأمن الخارجي لحزب الله أو ما يعرف بــ"الوحدة 910" وهذه الوحدة مسؤولة عن تنفيذ عمليات في كل أنحاء العالم ومسؤولة كذلك عن تجنيد الخلايا العسكرية في خارج لبنان. وفرقة "910" من أقدم الفرق العسكرية في تاريخ حزب الله وكان يتزعمها الشهيد عماد مغنية ونفذت عمليات كثيرة خارج لبنان.
هاشم صافي الدين: وفقاً للإعلان الأمريكي السعودي، فإن صفي الدين عضو بارز في حزب الله وله دور رئيسي في المجلس التنفيذي للمنظمة. وفقا للتقارير في السنوات الأخيرة، هو في الواقع رئيس المجلس التنفيذي. في عام 2008، كان الحديث عن أنه إذا اغتيل نصر الله، فسيكون صفي الدين هو الذي سيحل محله كأمين عام لحزب الله..
علي سوف شرارة: هو رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة الاتصالات اللبنانية "سبيكتروم "Spectrum، والتي تقدم خدمات الاتصالات في الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا. "يستخدم شركته لغسل الأموال لصالح حزب الله" بحسب الولايات المتحدة الأمريكية.
أدهم طباجة: مدير تنفيذي لشركة عقارات كبيرة.
حسن إبراهيمي: هو مسؤول نقل الأموال من الحرس الثوري إلى حزب الله، ويملك شركة ماهر للتجارة.
محمد بازي: وهو رئيس مجلس إدارة أكبر شركات شركات الطاقة في بلجيكا وغامبيا ولبنان، وهو من أبرز ممولي حزب الله.
عبدالله وصفي الدين: هو ابن عم حسن نصر الله، كان ممثل حزب الله في إيران. في عام 2011، عمل هو ومحمد بازي على حل نزاع بين إيران وغامبيا، واستطاع تجديد تجديد العلاقات بين البلدين. في السنتين الماضيتين، عمل وصفي الدين وبازي مع البنك المركزي الإيراني لتوسيع المساحة المصرفية بين إيران ولبنان. وفي الأسبوع الماضي، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على البنك المركزي الإيراني.