حدث الساعة
استشهد مساء اليوم الأحد، الأسير المقدسي عزيز عويسات (53 عاما)، في مستشفى "أساف هروفيه" الاحتلالي.
واتهم رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع في اتصال مع "وفا"، سلطات الاحتلال الاسرائيلي بقتل الأسير عويسات، مطالبا بلجنة تحقيق دولية في هذه الجريمة.
وكان الأسير عويسات يعاني من فشل في غالبية أعضاء جسده، ويقبع في غرفة العناية المكثّفة في مستشفى "أساف هروفيه"، وموصول بأجهزة التنفّس الاصطناعي، وخضع قبل يومين لتصوير بالرنين المغناطيسي، وتبيّن أنه يعاني من التهاب حادّ وضغط رئوي في رئته اليسرى.
كما حمّل نادي الأسير والحركة الأسيرة سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير عويسات، التي أبقت على اعتقاله رغم تيقنها أنه وصل إلى مرحلة خطيرة.
وأضاف نادي الأسير، في بيان له، أن عدد الأسرى الذين ارتقوا نتيجة للإهمال الطبي في معتقلات الاحتلال خلال الخمس سنوات الأخيرة وصل إلى سبعة أسرى، يُضاف لهم الشهيد عويسات الذي ارتقى اليوم.
وأوضح أن عدد شهداء الحركة الأسيرة ارتفع إلى 216 شهيداً منذ عام 1967، منهم 75 أسيراً استشهدوا بعد قرار بتصفيتهم وإعدامهم بعد الاعتقال، و72 استشهدوا نتيجة للتعذيب، و62 اُستشهدوا نتيجة للإهمال الطبي، و7 أسرى اُستشهدوا نتيجة لإطلاق النار المباشر عليهم من قبل جنود وحراس داخل المعتقلات.
يذكر أن الأسير عويسات (53 عاما) من جبل المكبر في القدس، وهو معتقل منذ عام 2014، ومحكوم بالسّجن لمدة 30 عاما.