الحدث الفلسطيني
قال منسق هيئة كسر الحصار علاء الدين البطة، إن استهداف الاحتلال الإسرائيلي لقوارب كسر الحصار للمرة الثانية خلال أقل من شهر يؤكد على إرهاب الدولة الذي تمارسه إسرائيل بحق قطاع غزة.
وجاء تصريح "البطة" بعد أن قصفت طائرات بدون طيار تابعة للاحتلال الإسرائيلي مركبين في ميناء غزة بثلاثة صواريخ، فجر اليوم الأربعاء، وقامت بعدها بقصف موقع تابع للمقاومة الفلسطينية شرق جباليا بنحو ستة صواريخ، إضافة إلى قصف أرض زراعية شرق جباليا بصاوخين دون وقوع أي إصابات.
وأضاف "البطة" أن التصعيد الإسرائيلي يظهر وبشكل واضح الوجه البشع للاحتلال الإسرائيلي الذي يسعى لمنع المرضى والطلاب من حقهم القانوني في السفر وتلقي العلاج.
واعتبر البطة، أن ما تفعله إسرائيل بحق قطاع غزة لن يثني الشعب الفلسطيني في غزة عن العمل من أجل رفع الظلم عن القطاع وكسر الحصار غير القانوني وغير الشرعي.
وأكد "البطة"، أن لجنة كسر الحصار ستسعى لتوفير قوارب جديدة لتحقيق ذلك بالتزامن مع تحرك أسطول الحرية الخامس من ميناء كوبنهاجن تجاه غزة أول أمس الاثنين.
وكان المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد اللطيف القانوع، قد قال صباح اليوم، إن التصعيد المتكرر على قطاع غزة هو استمرار للعدوان الإسرائيلي "السافر" على الشعب الفلسطيني، ومحاولة فشل جديدة لقطع الطريق على فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار.
وأكد القانوع في تصريح له تعقيبا على التصعيد الأخير في قطاع غزة، أن التصعيد الإسرائيلي على القطاع سيدفع بالشعب الفلسطيني إلى مواصلة المظاهرات الشعبية بكل ما يمتلك من قوة وبشتى الوسائل والأدوات، حتى تحقيق الأهداف، وشدد القانوع على أن الاحتلال لن ينجح في تقويض صمود الشعب الفلسطيني .