متابعة الحدث| رام الله تطلق حملة شعبية لجمع التبرعات لغزة

الحدث- محمد غفري

تنطلق في مدينة رام الله، غداً الاثنين، "الحملة الشعبية لدعم صمود شعبنا في غزة"، بهدف جمع التبرعات العينية وإرسالها إلى قطاع غزة، في الوقت الذي تتواصل فيه مسيرات العودة منذ ما يزيد عن 50 يوماً.

ويقوم على الحملة عدد من الأسرى المحررين وشخصيات مجتمعية معروفة ووجهاء وناشطين، وبرعاية من جمعية المكارم الخيرية.

أحد المتحدثين باسم الحملة عصمت منصور، قال إن الحملة ستقوم على جمع التبرعات العينية من مختلف مناطق الضفة الغربية، وبشكل أساسي ترتكز على جمع المواد الغذائية.

وأوضح منصور لـ"الحدث"، أنه سيتم نصب خيمة لاستقبال التبرعات في ساحة بلدية البيرة مقابل مبنى البلدية، وسوف يتواصل جمع التبرعات واستقبالها على مدار الساعة.

وأفاد منصور بأنه سيتم شحن التبرعات أولاً بأول إلى القطاع وبشكل مباشر عبر شركة خاصة، وسوف توزع هناك بشكل عادل دون أي تمييز، وفي مختلف مناطق قطاع غزة للفئات المستحقة.

وأكد منصور، أن من يتولى مهمة توزيع المساعدات في قطاع غزة هم أسرى محررين وشخصيات وطنية وجمعيات خيرية، ولا توجد أي علاقة للفصائل والتنظيمات فيها.

لذلك دعا منصور، إلى ضرورة دعم الحملة والمساهمة فيها، لما تتمع بها من شفافية وهدف وطني.

وحول الهدف من الحملة، أشار منصور وهو أسير محرر أمضى 20 عاماً في سجون الاحتلال، أن الحملة لا تقوم على الشفقة وجمع الصدقات لأهلنا في قطاع غزة، وإنما هي لتعزيز صمودهم وثباتهم في ظل الحصار الخانق، الذي يتواصل منذ 11 عاماً.

وأضاف منصور، أن الحملة تظهر أننا شعب واحد لا يمكن تقسيمة، وأن مثل هذه الحملات تعبر عن رفضنا لصفقة القرن التي تهدف لفصل قطاع غزة عن الضفة الغربية.

ومنذ نهاية يوم الأرض 30 آذار الماضي، يشارك المواطنون في قطاع غزة في مسيرات سلمية، قرب السياج الفاصل بين غزة والأراضي المحتلة عام 1948، للمطالبة بعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم التي هُجروا منها، وفك الحصار عن القطاع.