الحدث- محمد بدر
قالت صحيفة يديعوت العبرية إن مقتل الرقيب في وحدة "الدوفدفان" "رنين لوبارسكي" جاء ليذكر الجميع بالوحدة السرية والأكثر نشاطا في جيش الاحتلال.
الوحدة ومنذ تأسيسها في عام 1986 لم يسقط أي شخص من عناصرها قتلى خلال المعارك أو الاشتباكات، وأن القتيل الأول في الوحدة هو " لوبارسكي" الذي أعلن عن مقتله بالأمس بعد إصابته في مخيم الأمعري بالقرب من رام الله خلال حملة اعتقالات لجيش الاحتلال.
وأوضحت الصحيفة أن 16 عنصرا من الوحدة قتلوا خلال التدريبات أو بنيران صديقة أو بسبب أخطاء تشغيلية، وتذكر الصحيفة مقتل 3 من عناصر الدوفدفان بنيران بعضهم البعض خلال محاولة اغتيال القائد، وكذلك مقتل قائد الوحدة "إيال فايس" خلال اعتقال جاسر رداد أحد قادة الجهاد الإسلامي في طولكرم، وأيضا قبل عدة أسابيع عندما قتل أحد أفراد الوحدة فردا آخر فيها.
وبيّنت الصحيفة أن الوحدة تم إلحاقها بوحدة الكوماندز قبل ثلاث سنوات، ومع ذلك ظلت الوحدة تعمل أيضا في نشاطات الجيش في الضفة الغربية.
قبل عدة أسابيع نشرت يديعوت شكوى لأحد أفراد الوحدة يطالب من خلالها بالاعتراف به كـمعاق، بعد تعرضه لإصابة خطيرة خلال مهمة في مدينة فلسطينية، هذا المقاتل قال حينها للصحيفة إن جندي الدوفدفان يبقى حاضرا وجاهزا للمواجهة بشكل مستمر، وقد يطلب منه الخروج بدون إعداد خطة أحيانا لتنفيذ عملية أمنية.
أول قائد للوحدة منذ تأسيسها "أوري بارليف" صرّح للصحيفة بأن هدف الوحدة هو مفاجأة "العدو" والاندماج في بيئته التي يتخفى فيها.