زوجة الأسير دقة لـ الحدث| وليد أصلب من الاحتلال وننتظر صفقة تبادل مشرفة

الحدث- محمد غفري

لم تستغرب السيدة سناء دقة زوجة الأسير المناضل وليد دقة إصدار محكمة الاحتلال المركزية في بئر السبع، اليوم الاثنين، قراراً يقضي بإضافة سنتين إضافيتين على حكم زوجها المؤبد.

وتتهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي الأسير وليد دقة بالضلوع في قضية إدخال هواتف نقالة للأسرى الأمنيين قبل نحو عام ونصف، بالتعاون مع النائب العربي السابق في الكنيست د. باسل غطاس، والذي حكم هو الآخر بالسجن لمدة عامين.

وفي غضون ذلك، وصفت سناء دقة في تصريح خاص لـ"الحدث"، الحكم الجديد الصادر بحق زوجها بالجائر والظالم، وأن القضاء الإسرائيلي دائماً كان عنصريا.

لذلك أكدت دقة، أنه لا يوجد لديهم نية للاستئناف على الحكم بسبب عدم ثقتهم بالقضاء الإسرائيلي، وما جرى هو صفقة مع النيابة العامة بإضافة سنتين على حكم وليد، بدلاً من الوصول في المحاكم إلى الحد الأعلى بالحكم في مثل هذه القضايا وهو 5 سنوات.

وفي السياق، بينت دقة "هم يعتبرون بأن وليد لعب دورا مركزيا في القضية، وعلى هذا الأساس كانت لديهم نية بأن لا يكون الحكم أقل من الذي فرض على غطاس".

وفي مقابل الاستئناف على الحكم، قالت دقة، إنهم بانتظار صفقة تبادل مشرفة تنصف الأسير وليد وباقي الأسرى الفلسطينيين.

ودعت دقة المفاوض الفلسطيني والمستوى الرسمي، إلى عدم الوصول لحل سياسي مع الاحتلال دون الإفراج عن الأسرى وبشكل خاص ما مضى عليهم أكثر من 30 عاماً داخل الأسر.

وحول تلقي وليد الحكم الصادر بحقه داخل المحكمة، وصفته زوجته سناء بأنه "أصلب منهم جميعاً، ومنذ سنوات يعرف وليد بصلابته".

يشار إلى أن الأسير وليد دقة (58 عاماً) من بلدة باقة الغربية في الداخل المحتل، معتقل منذ العام 1986، وقد صدر بحقه حكم بالسجن المؤبد 37 عاما، ويعاني منذ سنوات من أوضاع صحية غاية في الخطورة، يستدعي تواجده بين الأسرى لمتابعته ورعايته، والإبقاء على حالة متابعة طبية دائمة لوضعه الصحي.