الحدث- عصمت منصور
قالت القناة الإسرائيلية السابعة، إن الحلبة السياسية الإسرائيلية شهدت حالة من الغضب بعد إطلاق فصائل المقاومة في غزة صلية من الصواريخ صباح اليوم الثلاثاء استهدفت عدة مستوطنات في غلاف غزة، والتي اعتبرت الأعنف منذ انتهاء العدوان الأخير على قطاع غزة عام 2014.
وطالب وزير جيش الاحتلال السابق وعضو الكنيست عمير بيرتس بالتصعيد ضد حركة حماس، معتبرا أن كثافة الصواريخ التي أطلقت اليوم تشكل تصعيدا خطيرا ولم يسبق أن وصل إلى هذا الحد منذ 2014.
بيرتس الذي يقيم في إحدى مستوطنات غلاف غزة، طالب الجيش بالرد وبشدة، مضيفا أن الرد الإسرائيلي يجب أن يستهدف حكم حماس رغم علمه بأن حركة الجهاد الإسلامي هي من قامت بذلك، لأن حركة حماس هي المسؤولة عن القطاع وهي من تتحمل مسؤولية ما يدور فيه وعليها أن تدفع الثمن.
وقال رئيس الكنيست يولي ادليشتاين إن إطلاق الصواريخ على روضة أطفال يعتبر تجاوزا للخطوط الحمراء، مشددا على أنه لا يُسمح بتهديد أمن الطلاب والمستوطنات في غلاف غزة.
وعلق عضو لجنة الأمن أيوب قرا في تغريدة له على تويتر قائلا إنه على حماس أن تتحمل المسؤولية مشددا على ضرورة الرد وبقوة.
ودعت الوزيرة جيلا جمليل بدورها إلى إعادة النظر في الوضع الأمني في الجنوب قبل أن تتحول الصواريخ القليلة إلى أمطار من الصورايخ حسب وصفها.