قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي أحمد المدلل إن قواعد الاشتباك الجديدة التي رسختها المقاومة مع الاحتلال على أساس "الدم بالدم" تشمل مسيرة العودة أيضا وليس فقط استهداف نشطاء المقاومة.
وشدد المدلل على أن ما قامت به فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة من قصف واستهداف لمستوطنات الاحتلال الإسرائيلي في غلاف غزة، يعتبر ردا رسميا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق متظاهري مسيرة العودة على الحدود مع قطاع غزة، وكذلك ردا على استهداف مواقع تابعة لسرايا القدس وكتائب القسام وارتقاء ثلاثة شهداء من السرايا.
وصرح المدلل لـ الحدث، أن مسيرات العودة لن تتوقف رغما عن التصعيد الأخير من القصف المتبادل، مؤكدا على أن فعاليات المسيرة بسلميتها تعتبر خيارا استراتيجيا إلى جانب الحفاظ على خيار الجهاد والمقاومة.
وأشار المدلل إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول خلق قواعد اشتباك مع الفلسطينيين لحرف المسار عن المسيرة العودة وسلميتها، قائلا إن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام جرائم الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته وسترد عليها في الزمان والمكان المناسبين.
وحول الحصار المفروض على قطاع غزة، قال المدلل إن للشعب الفلسطيني الخيار في المقاومة من البر والبحر وهو ما أبدع فيهما مؤخرا بمسيرة كسر الحصار التي انطلقت أمس الثلاثاء وسلمية مسيرات العودة، مؤكدا على اقتراب الشعب الفلسطيني من تحقيق أهدافه.
وفي سياق متصل، قال عضو الهيئة العليا لمسيرة العودة والقيادي في الجبهة الشعبية هاني ثوابتة لـ الحدث، إن فعاليات مسيرة العودة للجمعة المقبلة ما زالت قائمة وستكون تحت عنوان "من غزة إلى حيفا.. دم واحد ومصير مشترك".