الحدث ـــ محمد بدر
نشرت القناة العبرية الثانية تقريرا حول التهدئة التي جرت بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، واعتبر التقرير أنه لم يكن هناك ردع من قبل إسرائيل، وأن وقف إطلاق النار مؤقتًا وهشاً، والرسالة النهائية كانت "الهدوء يقابل بهدوء".
وأشار التقرير، إلى أن التهدئة جاءت بعد تأكيد إسرائيلي بأن الهدوء سيقابل بهدوء، وهو الأمر الذي ردت عليه الجهاد الإسلامي بوابل من الصواريخ، وبحسب التقرير فإن الجهاد وحماس أبديا استعدادهما فيما بعد للتهدئة ولكن بشرط أن يتوقف القصف الإسرائيلي.
وشدد التقرير على أن الاتفاق كان ضمنيا ولم يكن موقعا وبالتالي فإن احتمالية أن يختفي كبيرة، وأوضح التقرير أن جيش الاحتلال سيعمل على منع إطلاق النار، وسينهار وقف إطلاق النار بسرعة كبيرة.
وبحسب التقرير، فإن الهدوء في غلاف غزة مؤقت جدا، حساس جدا، وهذا الهدوء يمكن أن يتفجر في أي لحظة، خاصة وأن الجيش فقد الردع لعدم مساسه بأي من عناصر الجهاد وحماس في هذه الجولة.
وختم التقرير بالقول إن الجهاد الإسلامي فتح حسابًا مع إسرائيل قبل أشهر، عندما تم اكتشاف نفق لهم اخترق "الأراضي الإسرائيلية"، وبعد تفجير النفق في "الشق الإسرائيلي" من الحدود، قام الجهاد بفتح النار على مواقع إسرائيلية وكذلك مستوطنات، وبالتالي فإن الجهاد الإسلامي يحاول ترسيخ قاعدة أنه محظور على إسرائيل أن تقوم بأي نشاط ضد النشاط المسلح للجهاد بما في ذلك حفر الأنفاق، ويرى التقرير أن إسرائيل في المرحلة القادمة وجدت نفسها أمام هذا المنطق.