الحدث- علاء صبيحات
قال الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة د. أشرف القدرة، اليوم الخميس، إن مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني سيكون إضافة هامة للقطاع الصحي في غزة، وبشكل خاص في ظل أحداث مسيرة العودة المستمرة للشهر الثالث على التوالي وإصابة أكثر من 13000 مواطناً.
ووقعت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس الأربعاء، اتفاقية تشغيل مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني في أنقرة، والذي يحتوي على 180 سريراً، وقسماً لتدريب الأطباء الفلسطينيين في القطاع.
خفض التحويلات الطبية
في التفاصيل أوضح الدكتور أشرف القدرة، أنه في حال توفّرت الخدمات النوعية في هذه المستشفى سينخفض حاجة غزة من التحويلات الطبية خارج القطاع، حيث أن عدد التحويلات الطبية الشهرية يبلغ 2200 طلب تحويلة طبية لخارج القطاع.
هذا العدد بحسب القدرة كان قبل الأحداث الأخيرة، أما ما بعد مسيرة العودة الكبرى فقد تضاعف هذا الرقم مرة واحدة على الأقل بشكل شهري.
معاناة القطاع الصحي
وقال القدرة إن غزة تعاني من نقص في أجهزة الرنيم المغناطيسي والطبيقي والأجهزة الطبية الخاصة بالأورام وأمراض الدم وأجهزة المختبرات.
وهناك أكثر من 350 جهازا متوقفاً عن العمل كما أوضح القدرة لـ"الحدث" بسبب منع إسرائيل إدخال قطع الغيار اللازمة لإعادة تشغيلها.
وأضاف القدرة أن عدم توفر الموازنات اللازمة والحصار وإغلاق المعابر ومنع الطواقم والوفود الطبية من الدخول لغزة هي الأسباب الرئيسية لانهيار الوضع الصحي في غزة.
موعد البدء بالمستشفى
وقال أشرف القدرة إن المستشفى هو بالأساس مستشفى جامعي لتدريب طلبة الجامعة الإسلامية وباقي طلبة الطب في القطاع، وقد شرع البدء في إنشائه في العام 2014.
وحول موعد البدء في تشغيل المستشفى، قال القدرة إن وزارة الصحة في رام الله لم تبلغهم به حتى الآن.
وذلك ما أكّدته وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله لـ"الحدث"، أن التفاصيل الدقيقة لموعد افتتاحه والعمليات التي ستجرى به سيتم نشرها فور عودة الوزير د.جواد عواد من تركيا.
الجدير بالذكر أن المستشفى الذي سيقام بتكلفة تفوق 75 مليون دولار، من المقرر أن يقدم خدماته الطبية لكافة المواطنين، وسيضم أقساما تشمل التخصصات الطبية الرئيسية، إضافة إلى أنه سيعمل كمستشفى تعليمي لتدريب طلبة كليات الطب والمهن الطبية والصحية المساندة.
يذكر أن المستشفى يتواجد في المنطقة الوسطى في قطاع غزة بحسب ما قال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة لـ"الحدث".