أثارت أقوال رئيس الموساد السابق تامير باردو حول طلب نتنياهو من رئيس جهاز الشاباك الإسرائيلي السابق يورم كوهين التجسس عليه وعلى رؤساء الأجهزة الأمنية لمعرفة موقفهم من موضوع توجيه ضربة إسرائيلية لإيران؛ عاصفة من ردود الفعل في الحلبة السياسية والأمنية في إسرائيل.
ورد نتنياهو على باردو في جلسة الحكومة الأسبوعية صباح اليوم الأحد قائلا، إن الموساد ليس عصابة إجرامية وهو جهاز عالي المستوى يقوم بمهمة مقدسة لأجل أمن إسرائيل، وجميعنا ننحني له على ذلك وفق ما نشرته مجلة جلوبس.
وأثارت أقوال باردو هذه موجة من ردود الأفعال السياسية والتي كان أبرزها مطالبة رئيس المعارضة هرتسوج من المستشار القانوني للدولة بحث القضية وفتح تحقيق حولها.
ونفى رئيس لجنة الخارجية والأمن ورئيس الشاباك السابق آفي ديختر؛ أن يكون هناك إمكانية لطلب مثل هذا الأمر من قبل رئيس الحكومة، وهو ما أثنى عليه أكثر من رجل أمن سابق ممن شغلوا مواقع حساسة في الشاباك والموساد.
يذكر أن باردو كشف في ذات المقابلة التي أجرتها معه القناة الإسرائيلية الثانية ضمن برنامج "عوفداه" الشهير أن نتنياهو أمر في العام 2011 بالتحضير لتوجيه ضربة لإيران خلال 15 يوما.