الحدث- ريم أبو لبن
"لا تكلفة إضافية تضاف على كاهل المواطن وهي ذات التكلفة السابقة، غير أن هذا النظام الجديد هو للمركبات التي ترخص وتنمر للمرة الأولى". هذا ما أكده لـ"الحدث" الناطق باسم وزارة النقل والمواصلات، محمد حمدان.
بعد إعلان تنفيذ النظام بمرحلته الأولى، طرح المواطنون عدة تساؤلات مفادها، هل سندفع ثمن كل لوحة جديدة؟ وهل سيحقق هذا زيادة في إيرادات وزارة النقل؟
وللإجابة على هذا التساؤل، قال حمدان لـ"الحدث": "هي ليست تكلفة إضافية، أسعار اللوحات الجديدة ستبقى كما هي، أي كما منصوص عليها في القانون الفلسطيني دون أي تغيير يذكر".
وعن نظام (تنمير) المركبات الجديدة، قال: "سيتم تنمير المركبات بلوحات التسجيل الجديدة بعد انتهاء عيد الفطر، حيث سنبدأ بمدينة رام الله كمرحلة أولى وستضم المركبات الجديدة رمز حرف (H) ومن ثم ستنفذ النظام ليشمل المحافظات الأخرى".
نظام (التنمير) سيشمل أيضا السيارات العمومية والتي قد تتحول إلى سيارة خاصة " برايفت"، أو التي تعفى من الجمارك، وتحول ملكيتها لفرد هو ملزم بدفع الجمارك.
في العام الماضي، أعلنت وزارة النقل والمواصلات الفلسطينية عن اعتماد نظام اللوحات الجديدة للمركبات، حيث كان من المتوقع تطبيقه آنذاك في شهر آذار، ولكنه سيجد النور هذا العام وبعد انتهاء عيد الفطر بحسب ما أوضح حمدان.
في ذات السياق، قال : " الهدف من استخدام اللوحات الجديدة هو ليس لزيادة عبء مادي على المواطن، وإنما بفعل انتهاء تسلسل رقم لوحة المركبة في محافظة رام الله والمؤلفة من أربع خانات (94، 95، 96، 97، 98)".
وعليه، من الضروري إصدار تصنيفات جديدة تتيح إمكانية تسجيل الأعداد الكبيرة من المركبات والتي تصل دوائر السير في المحافظات، وذلك بأن الأرقام التسلسلية (92،93،.....98) قد انتهى التسجيل بها في غالبية المحافظات بحسب ما أوضح حمدان.
وستحمل اللوحات الجديدة في الجهة اليمنى حروفاً حسب نوع المركبة (خصوصي، تجاري، معدات ثقيلة، دراجات نارية، سيارات حكومية، سيارات دبلوماسية)، إضافة لرقم في يسار اللوحة يبين المحافظة التي تتبع لها المركبة.