الحدث ـــ محمد بدر
أجرت صحيفة الحدث استطلاعا للرأي عبر صفحتها على الفيسبوك بخصوص قضية اعتقال 31 شخصا من داخل أحد مقاهي بشبهة الإفطار جهارا في رمضان.
وأظهر الاستطلاع تصويت 1200 شخصا خلال ثلاث ساعات، وقد صوت 83% من المشاركين في الاستطلاع لصالح عملية اعتقال الشرطة الفلسطينية للمفطرين جهارا في رمضان، بينما عارض الاعتقال 17% من المشاركين في التصويت.
وكانت ردود الفعل على ما قامت به الشرطة، قد تنوعت بين معارض ومؤيد، ففي الوقت الذي اعتبر فيه البعض أن الإفطار في رمضان يندرج في إطار الحريات الشخصية، اعتبر آخرون أن الإفطار جهارا يمس بثقافة ومعتقدات غالبية الشعب الفلسطيني.
وكانت شرطة محافظة رام الله قد ألقت اليوم الأربعاء القبض على 31 مواطنا للاشتباه بلعبهم القمار والافطار جهرا داخل مقهى وسط مدينة رام الله.
وقال المتحدث باسم الشرطة، العقيد لؤي ارزيقات، في حديث خاص لـ الحدث، إن الشرطة أفرجت عن 27 من المتهمين وأبقت على 4 منهم للاشتباه بثبوت تهمة المقامرة بحقهم، وعادت وأفرجت عنهم جميعاً بعد ساعات.
وبحسب بيان الشرطة، قال المتحدث باسم الشرطة إن العديد من البلاغات من مواطنين محتجين وردت لغرفة عمليات شرطة رام الله تفيد بوجود عدد كبير من الأشخاص يلعبون القمار ويزعجون الموطنون وينتهكون حرمة الشهر الفضيل داخل مقهى، وعليه تم تحريك قوة من الشرطة وعند وصولها تبين بأن 31 شخصا تواجدوا داخل المقهى وتم إحضارهم لمديرية الشرطة لسماع أقوالهم والتأكد من صحة البلاغات.
وبيّن ارزيقات بأن قانون العقوبات الأردني رقم 16 لسنة 1960 يجرم من يلعب القمار سواء في مكان عام أم خاص ويمنع انتهاك حرمة شهر رمضان بالحبس لمدة شهر أو الغرامة ب 15 دينارا.
وأضاف ارزيقات أن قيادة الشرطة حريصة كل الحرص على صيانة حقوق كافة المواطنين مهما كانت ديانتهم أو مشاربهم الدينية وفقا للقانون، وتتعامل مع كافة البلاغات بشفافية وحتمية التأكد من صحتها دون المساس بحرية العبادة أو التعبير عن الآراء.