هل سينتهي عهد اقتحام جيش الاحتلال لمنازل الفلسطينيين؟

الحدث- عصمت منصور

تعتبر الاقتحامات الليلة لمنازل المواطنين الآمنين من قبل جيش الاحتلال ظاهرة مرادفة لوجود الاحتلال وأحد أكثر الظواهر تكرارا في حياة الشعب الفلسطيني بكل ما يتخللها من عنف وإرهاب للأطفال والنساء إضافة إلى تخريب الممتلكات وانتهاك الخصوصية وفق ما نشره موقع روتر الإسرائيلي.

ائتلاف مكون من ثلاث منظمات حقوقية إسرائيلية أطلق حملة في بداية العام الحالي 2018 لتحدي هذه الظاهرة التي تحولت إلى روتين في سلوك جيش الاحتلال، من أجل الضغط بشكل جدي على جيش الاحتلال وقادته والحكومة، لتقييد هذه الاقتحامات لمنازل المواطنين العزل وإخضاع عمليات الاعتقال للقانون الدولي الإنساني وتبني سياسة تمنع دخول المنازل وانتهاك خصوصياتها.

مدة المشروع الذي انطلق منذ ستة أشهر  ستمتد إلى ثلاث سنوات، وستقوم على تنفيذه ثلاث منظمات حقوقية مهمة في إسرائيل وهي "يش دين" ومنظمة كاسرو الصمت وأطباء من أجل حقوق الإنسان، حيث ستقوم منظمة يش دين بتوثيق ورصد الانتهاكات الجنائية التي تتخلل عمليات الاقتحام، كما ستقوم منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان بإبراز الأثر النفسي والجسدي والاجتماعي للاقتحامات التي ينفذها الجيش، بينما ستقوم منظمة كاسرو الصمت بجمع شهادات من الجنود الذين ينفذون الاقتحامات.