ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الأحد، أن وثائق عسكرية سرقت من مركبة قائد لواء الكوماندوز في الجيش الإسرائيلي.
وكان الضابط آڤي بلوط وهو برتبة كولونيل يشارك في جولة مع عدد من ضباط الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربية، وترك مركبته في أحد المواقف بعد أن أخذ منها سلاحه الشخصي وجهاز الاتصالات المشفر الخاص به.
وعند عودته اكتشف الضابط اختفاء حقيبة تحوي وثائق لم يتم تحديد مدى سريتها من المركبة.
وأبلغ بلوط الجهات المختصة بذلك، والتحقيقات جارية حول عملية السرقة.
ويركز المحققون على مدى سرية الوثائق وهو أمر قد يحدد مستقبل الضابط الذي تولى هذا المنصب قبل 8 أشهر فقط.
وقال مسؤول عسكري لصحيفة "معاريف" إنه "إن تبين أن الوثائق ليست مصنفة كوثائق سرية، فسيتعرض الضابط إلى حد أدنى من الإجراءات العقابية".
والتقى الضابط برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد الحادثة بيوم، في لقاء لا علاقة له بالسرقة، بل لكونه مرشحًا لخلافة الجنرال اليعزر طوليدانو سكرتيرًا عسكريًا لنتنياهو.
يذكر أن فرص تولي الضابط للمنصب ضعيفة، لأنه لم يكمل عامه الأول في منصبه الحالي كقائد للواء الكوماندوز، الذي يعد من أرفع الرتب العسكرية في الجيش الإسرائيلي مقارنة بنظرائه في قادة الألوية الأخرى.
المصدر: الأناضول