الأحد  24 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

المكسيك تصعق المانيا حاملة اللقب 1-صفر في كأس العالم

2018-06-17 10:21:29 PM
المكسيك تصعق المانيا حاملة اللقب 1-صفر في كأس العالم
منتخب المكسيك

الحدث الرياضي 

تجرعت المانيا حاملة اللقب الهزيمة في مستهل مشوارها بكأس العالم لكرة القدم يوم الأحد بعدما لعبت المكسيك بشجاعة لتفوز 1-صفر في المجموعة السادسة.

وظهرت تساؤلات بشأن الأداء الذي قدمته بطلة العالم في التصفيات بعد المستوى السيء في المباريات الودية استعدادا للبطولة لكن الخبرة والسجل كان في صالحها إذ انتصرت في كل المباريات الأولى في البطولات الكبرى منذ تولي يواخيم لوف المسؤولية في 2006.

لكن فريق المدرب خوان كارلوس اوسوريو كان له رأي آخر بالصمود أمام خط وسط حاملة اللقب المخيف الذي عابه البطء وعمل على العثور على مساحات في الدفاع سعيا لإنهاء 33 عاما بدون انتصار ضد المانيا.

وبعد إهدار العديد من الفرص في الشوط الأول جاء هدف هيرفينج لوزانو كمكافأة في الدقيقة 35.

وبعدما فقد ماتس هوملز الكرة في وسط ملعب المكسيك انطلق خافيير هرنانديز وتفوق في سباق سرعة على جيروم بواتنج وبتمريرة لم تكن مثالية إلى لوزانو سيطر الأخير على الكرة وراوغ مسعود اوزيل وحافظ على الكرة بعد محاولة من توني كروس ليهز شباك مانويل نوير.

وعلى الجانب الاخر أبعد جويرمو اوتشوا تسديدة كروس من ركلة حرة إلى العارضة بعد ذلك بعدة دقائق وكانت أفضل فرصة لالمانيا في المباراة التي استحوذت فيها على الكرة بنسبة 60 في المئة لكن بدون فائدة.

وقال أوسوريو ”شعارنا كان اللعب رغبة في الفوز وعدم الخوف من الهزيمة“.

وبالنسبة للوف لعبت المانيا ”بشكل سيء“ ومنحت المساحات للمكسيك وفقدت العديد من الكرات وأهدرت الفرص برعونة.

وأضاف ”نحن في موقف غير مألوف“ وشدد على أن فريقه ”يملك الخبرة الكافية لعدم السقوط بسبب هزيمة واحدة“.

وتابع عن مباراة السويد السبت المقبل ”لكن المباراة المقبلة أكثر أهمية الآن. يجب علينا الفوز“.

والحصول على المركز الثاني في المجموعة ربما يعني مواجهة البرازيل بدلا من سويسرا أو صربيا في دور الستة عشر.

ضغط

وضغطت المانيا في الشوط الثاني لكنها فشلت في الوصول للمرمى وعزز اوسوريو من صمود دفاعه بعدما أخرج لوزانو قبل ربع ساعة من النهاية وأشرك المخضرم رفائيل ماركيز البالغ عمره 39 عاما ليصبح ثالث لاعب يشارك في خمس نسخ لكأس العالم.

وأشرك لوف اللاعب ماركو رويس بدلا من سامي خضيرة وقبل عشر دقائق من النهاية أخرج الظهير الأيسر مارفين بلاتنهارت من أجل إشراك مهاجم اخر هو ماريو جوميز لمساندة تيمو فيرنر الذي فشل في ترك بصمته في هجوم المانيا.

وكان عدد جماهير المكسيك هو الأكبر من بين 80 ألفا باستاد لوجنيكي وتركت المانيا مساحات أكبر في الدفاع وفشل هرنانديز عدة مرات في التمريرة الأخيرة وهو ما سيطمئن المنافسين الاخرين أن المكسيك لن تكون بديلة لالمانيا كمرشحة لصدارة المجموعة.

وكاد الشاب يوليان برانت أن ينقذ لوف بعدما شارك بدلا من فيرنر في الدقائق الأخيرة عندما سدد في القائم الأيمن لاوتشوا وتقدم الحارس نوير للهجوم.

لكن ذلك لم يحدث.

ومع وصف الفوز في المكسيك بأنه ”انتصار تاريخي“ يمكن أن تحلم الجماهير بنتيجة أفضل من سجلها القياسي ببلوغ دور الستة عشر في آخر ست نسخ لكأس العالم وربما التطور والتأهل لدور الثمانية الذي بلغته لاخر مرة في 1986.

وقال لوزانو صاحب الهدف ”إنه الفريق الأفضل في العالم“ ووصف هدفه بأنه ”أفضل هدف في حياتي“.

ووصفت الصحافة الألمانية الهزيمة بأنها ”محرجة“ لكن المنتخب يملك فرصة التأهل إذ سيواجه كوريا الجنوبية في اخر مباراة. وهناك مناسبات عديدة قدمت فيها منتخبات أداء جيدا بعد الهزيمة في أول مباراة.

لكن سمعة المانيا لن تكون كما هي والحصول على المركز الثاني ربما يجعل الفريق الفائز أربع مرات يواجه البرازيل صاحبة خمسة ألقاب.

وقال كروس ”الآن نحن تحت ضغط. يجب الحصول على ست نقاط من المباراتين المقبلتين. لم نقدم أداء جيدا. حصلنا على فرص لكننا لم نسجل“.

 

رويترز