الحدث ــ مثنى النجار
شهدت فعالية الأسرى المحررين في قطاع غزة اشتباكا بالأيدي والعصي بين عناصر محسوبة على حركة حماس وبين المشاركين في الفعالية.
وبحسب مراسنا في القطاع، فإن الفعالية كانت بدعوة من دائرة الاسرى بالتنسيق مع كافة الفصائل الفلسطينية، وهدفها الضغط على السلطة الفلسطينية لكي تصرف رواتب الموظفين والأسرى في قطاع غزة، وكذلك للمطالبة بإنهاء الانقسام.
وفي تفاصيل ما حدث؛ فإن مجموعات شبابية محسوبة على حماس وصلت للمكان قبل بدء الفعالية بدقائق وبدأت بالهتاف ضد الرئيس محمود عباس مطالبين بإسقاطه، قبل أن يشتبكوا بالأيدي مع أهالي الأسرى والمحررين وأهالي الشهداء الذين حاولوا منعهم؛ خاصة وأن الفعالية حملت شعارات تطالب بإنهاء الانقسام.
وأشار مراسنا إلى أن اللواء توفيق أبو نعيم مسؤول الأجهزة الأمنية في قطاع غزة، قد وصل للمكان واعتلى المنصة، وطالب الجميع الهدوء، الأمر الذي لم يحدث، واستمرت الصدامات حتى انتهت الفعالية بتكسير المنصة الرئيسية وتفريق المشاركين فيها.