قال موقع ويللا العبري إن الإيرانيين يحاولون بشكل متواصل اختراق منظومة الأمن في إسرائيل من أجل جمع معلومات استخباراتية حيوية، وأن الشاباك الإسرائيلي هو المكلف بمتابعة عمليات الاختراق هذه في داخل "إسرائيل".
وبحسب الموقع، فإن واحدة من أبرز الحالات التي كشف عنها في السنوات الأخيرة كانت في عام 2013، حيث تم إرسال مواطن غربي من قبل الحرس الثوري الإيراني ليعمل كرجل أعمال في إسرائيل تحت اسم بلجيكي مستعار وهو "أليكس مانز".
وأشار الموقع أن "مانز" تم تجنيده من قبل وحدة العمليات الخاصة في الحرس الثوري برئاسة حامد عبد الله وماجد علوي، وأوضح الموقع أن هذه الوحدة تتبع بشكل كامل للجنرال قاسم سليماني.
وزعم الموقع أن الحرس الثوري وعد "مانز" بمنحه مليون دولار مقابل نشاطاته لصالحهم.
وأضاف الموقع أنه في عام 2014 اعتقلت إسرائيل أحد سكان مدينة القدس بعد اتصاله بالمسؤولين الإيرانيين في ألمانيا وتقديمه معلومات استخباراتية حساسة لهم.
و يقدّر الموقع أنه إلى جانب هذه الحالات كانت هناك العديد من الحالات التي تم إحباطها دون نشر معلومات عنها في وسائل الإعلام.