الأربعاء  27 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

داعش قد يعيد الأرملة البيضاء من جديد!

2018-06-20 03:29:43 PM
داعش قد يعيد الأرملة البيضاء من جديد!
تنظيم داعش (ارشيفية)

 

الحدث- تحرير بني صخر 

يبدو أن تنظيم داعش لم يكتفي بعدد العمليات الانتحارية التي نفذتها له الأرملة البيضاء الأولى ليبدأ عمليات استقطابه من جديد.

عارضة الأزياء كيمبرلي مينرز (29 عاما) ربما تكون الضحية الثانية، فبحسب وكالة سكاي نيوز فإن داعش حاول استدراج مينرز عبر فيسبوك من أجل الانتقال إلى سوريا لتصبح "الأرملة البيضاء الثانية".

ففي العام الماضي اعتقلت شرطة مكافحة الإرهاب في المملكة المتحدة مينرز، بعد أن اكتشفت مراسلات بينها وبين حسين تضمنت دليلا لصناعة القنابل، وقالت إنها تعتقد أن تنظيم داعش يريد استخدامها كنسخة جديدة من جونز.

فيما تضمنت عملية الاستدراج استغلال معاناتها" عملية إجهاضها وانفصالها عن خطبيها" لجذبها للتنظيم واستجابت لتقوم بلخطوة الأولى تغير اسمها إلى عائشة.

الشرطة تفرج عنها!

ومينرز التي أفرجت عنها الشرطة دون إجراء احترازي، قالت إن الأمر بدأ من خلال مشاركتها مقاطع الفيديو الخاصة بهجمات القنابل في سوريا على أمل إظهار ما يجري، وسرعان ما بدأت تتلقى الكثير من طلبات الصداقة من أشخاص في سوريا".

تضيف "بعدها اتصل بي حسين، الذي استخدم اسم أبو أسامة البريطاني، وبدأ يناقشها بالحرب في سوريا، وفي 2013  تزوجت وانتقلت إلى سوريا مع ابنها جوجو (9 سنوات) للانضمام إلى داعش. ويعتبر جنيد حسين أشهر قرصان إلكتروني لدى التنظيم.

ومع نهاية عام 2015، كانت الشرطة البريطانية على علم بنشاطها على الإنترنت وزارتها في المنزل، ثم حضرت دورة تدريبية في مكافحة الإرهاب وتمت مراقبتها أسبوعيا، كما خضعت لجلسات علاجية لسلوكها، وكانت مينرز قد انسحبت من الدورة، وأخبرها حسين، الذي كان في البداية يتواصل معها عبر فيسبوك، أن تفتح حسابا في تلغرام، وهي خدمة للرسائل المشفرة.

وقالت  مينزر إن حسين دعاها إلى تركيا، حيث قال إنه سيقابلها ويأخذها إلى سوريا، وبعد وقت قصير اكتشفت الشرطة أمرها واعتقلتها، قبل أن تفرج عنها في مطلع هذا العام بكفالة مالية.

الجدير ذكره أن كان لقب الأرملة البيضاء الأولى من نصيب مغنية الراب "جيرمن ليندسي" «سامنثا لوثويت» المرأة المطلوبة رقم واحد في العالم بسبب نشاطاتها الإرهابية، حيث كانت تخطط وتدرب النساء والرجال على تنفيذ عمليات انتحارية .

الضحية!

لوثويت التي عانت من مشاكل نفسية نتيجة انفصال والديها، وفي عام 1999 أعلنت «سامنثا» إسلامها وغيرت اسمها إلى «شريفة» وقررت أن تهب حياتها إلى الله، ثم تعرفت عام 2002 على «جيرمن ليندسي» وتزوجته وأنجبت منه طفلة، ثم خططت مع 3 انتحاريين آخرين 4 هجمات استهدفت قطارات الأنفاق بلندن في 7 يوليو 2005 فقتلت 52 شخصا وأصابت أكثر من 700 آخرين، وقتل زوجها وحده 26 شخصاً حين فجّر نفسه في تلك العملية الرباعية، وتركها مع طفلتها وكانت حاملا في سبعة أشهر في طفل آخر.

الجدير ذكره أن سامنثا لوثويت قتلت في أوكرانيا على يد قناص روسي عام 2014، بحسب مصادر صحافية بريطانية.