الأربعاء  27 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

قنصلية أمريكية في القدس الشرقية مقابل نقل السفارة من تل أبيب

2018-06-22 08:15:36 AM
قنصلية أمريكية في القدس الشرقية مقابل نقل السفارة من تل أبيب
القنصلية الامريكية

 

الحدث- عصمت منصور

عبرت مصادر إسرائيلية كبيرة في حكومة الاحتلال عن تخوفها من قيام الولايات المتحدة بفتح قنصلية لها في القدس الشرقية ضمن ترتيبات صفقة القرن ومن أجل استمالة الفلسطينيين بعد نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل من تل أبيب إلى القدس وفق ما نشرته صحيفة معاريف صباح اليوم.

الصحيفة قالت إن القنصلية ستخصص لخدمة الأحياء المقدسية الأربعة التي ستنقل للفلسطينيين في شرقي القدس.

وعلى ما يبدو، أن الإعلان عن صفقة القرن بات وشيكا، خاصة وأن طاقم ترامب للسلام يجري جولة في المنطقة اجتمع خلالها مع ملك الاردن، عبد الله الثاني، وولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ودول عربية اخرى بالاضافة الى زيارة إسرائيل التي تبدأ اليوم من أجل حشد الدعم للخطة.

هذا، وبدأت تدريجيا تنتشر تفاصيل حول ما يتوقع أن تتضمنه الخطة  والتي يبدو أنها أصبحت ذات مصداقية إلى حد ما.

إذ يخطط الأمريكيون بالفعل لتقديم أبو ديس عاصمة للفلسطينيين بدلا من القدس الشرقية. في المقابل، ستنسحب إسرائيل من ثلاث إلى خمس قرى وأحياء عربية شرق القدس وشمالها، في حين ستبقى المدينة القديمة بين يدي إسرائيل.

كما يبدو أن اقتراح ترامب لن يشمل إخلاء المستوطنات الإسرائيلية المعزولة، وبالتأكيد ليس هناك مكان للتوصل إلى حل وسط بشأن الكتل الاستيطانية. وسيبقى وادي الأردن تحت السيطرة الإسرائيلية الكاملة، وستصبح الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح، بدون جيش أو أسلحة ثقيلة.

من جانبها تناقلت وسائل إعلام عالمية مجموعة من المغريات التي ستقدمها الإدارة الأمريكية للفلسطينيين، والتي تعتبر اقتصادية بشكل أساسي – وعلى شاكلة حزمة ضخمة من الحوافز، ومما لا شك فيه أن تمويلها سيكون من المملكة العربية السعودية ودول الخليج الأخرى جزئيا.

يُشار إلى أنه وأثناء وجودهما في الخليج، ناقش غرينبلات وكوشنر أيضاً تمويل مشاريع لتحسين البنية التحتية في قطاع غزة.

يذكر ان السلطة الفلسطينية تقاطع ادارة ترامب وترفض الاجتماع بمبعوثيه للمنطقة رغم الضغوط التي تمارس على الرئيس ابو مازن من قبل دول عربية واقليمية.