الحدث- عصمت منصور
يدور بين إسرائيل وحركة حماس في غزة نوعين من الحوار والرسائل المتبادلة الأول بالصواريخ والطائرات الورقية الحارقة والمسيرات على السلك الحدودي بالإضافة إلى رسائل دبلوماسية توضح أن حماس معنية بتسوية الوضع بينها وبين إسرائيل في القطاع وفق ما نشره موقع واي نت الإسرائيلي.
يبدو أن الطائرات الورقية والمسيرات لازالت الأداة الأكثر حيوية للتواصل وإيصال الرسائل حتى الآن وهي التي كشفت أن حماس وإسرائيل غير معنيتان بالتصعيد بل بالتوصل إلى وقف اطلاق نار ولكن قد يحتاج ذلك إلى حرب جديدة للأسف.
ولخص عدة وسطاء تحركوا بين الطرفين إلى نتيجة أن لا أحد يريد هذه الحرب من بينهم المبعوث القطري ومبعوث الأمم المتحدة والمخابرات المصرية.
حماس تريد تسوية طويلة الأمد تمنح إسرائيل سنوات من الهدوء مقابل رفع الحصار والسماح بالتصدير والاستيراد بحرية وادخال عمال لإسرائيل وخطوات أخرى تؤدي لتحسين اوضاع القطاع الاقتصادية.
المعضلة لا تكمن في هذه المطالب بل في القضية التي تتعلق بالأمن ورغم أن حماس استعدت لوقف العملليات واطلاق الصواريخ الا أنها ترفض تفكيك بنيتها العسكرية والتجرد من ترسانتها الصاروخية وانفاقها وتصر على حقها في تطوير منظومتها العسكرية وهو ما ترد عليه إسرائيل من خلال الوسطاء الدولين بأنه شرط اساسي من أجل التوصل لتسوية مع حماس.