الحدث- رام الله
الثلاثاء، 10/6/2014
قالت المدربة والناشطة المجتمعية في قضية الأسرى، حكمت بسيسو، إن اليوم التضامني الإعلامي مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، الذي نفذته وسائل الإعلام المحلية، يوحد الشعب، ويجعل قضية الأسرى في الصدارة.
وانطلقت صباح اليوم الثلاثاء، حملة إعلامية على أثير الإذاعات الفلسطينية، في الضفة الغربية وغزة، بعنوان "لن نستقبلهم شهداء"، تضامنا مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام لليوم الـ48 على التوالي.
وخصصت الإذاعات المحلية برامجها للحديث عن الأسرى، وتغطية أوضاعهم داخل السجون الاحتلال، من خلال استضافة أهالي الأسرى للحديث عنهم، إضافة إلى المسؤولين والمعنيين بشؤون الأسرى.
وأضافت بسيسو في اتصال هاتفي مع "الحدث": "أن اليوم التضامني يشرك الناس بالهم الوطني العام، ويشعرهم بالمسؤولية تجاه الأسرى وذويهم، ويأتي في إطار إثارة وزيادة الوعي حول قضية الأسرى داخل السجون الاسرائيلية، وينمي الحس الوطني عند الشعب.
وأشارت إلى أن الفعاليات المناصرة للأسرى تقوي من عزيمتهم وارادتهم، وتشجعهم على المضي في سبيل تحقيق أهدافهم وعدم التراجع عنها، في ظل الضغوطات الممارسة عليهم من قبل ادارة السجون الإسرائيلية.
وأوضحت أن هذه المعلومات الصحيحة والدقيقة التي تبثها وسائل الإعلام متزامنة، تشكل رأيا عاما ضاغطا على المسؤولين للاهتمام والتحرك لصالح قضية الأسرى، للمطالبة بحقوقهم، وأحداث تغييرات على القوانين والنظم الخاصة بهم، محليا ودوليا.
وأوضحت بسيسو أن الأسرى بهذه الفعاليات التضامنية من قبل أهاليهم وذويهم بمشاركة الشعب وباقي المؤسسات المختلفة، يشعرهم بإنسانيتهم، وأهمية ما يقدمونه للوطن، وأنهم ليس وحدهم في مواجهة سياسات الإحتلال العنصرية.
.jpg)
.jpg)
