الحدث- علاء صبيحات
نفى سفير دولة فلسطين في موسكو عبد الحفيظ نوفل ما نُسب إليه من تصريحات حول موافقة الرئيس الفلسطيني محمود عباس لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في موسكو على هامش حضور مباراة نهائي كأس العالم.
وقال نوفل إنه "بصفتي سفير فلسطين في روسيا لا علم لي بأي ترتيبات للقاء بين نتنياهو والرئيس الفلسطيني في موسكو خلال هذه الفترة".
وأضاف نوفل لـ"الحدث" أن الصحفية الروسية التي عقدت معي المقابلة أخرجت أقوالي من إطارها، واجتزأت ما قلته لها.
وأوضح نوفل أن حديثه كان عن قبول الطرف الفلسطيني لمقابلة نتنياهو منذ مبادرة روسيا في العام 2016، والتي وافق الرئيس على اللقاء مع نتنياهو آنذاك منذ اللحظة الأولى، لكن الطرف الإسرائيلي هو الذي تلكأ.
"وأضفت للصحيفة الروسية أننا كفلسطينيين لا زلنا موافقين على اللقاء مع الإسرائيليين ولم نرفض خيار السلام، وإنما رفضنا صفقة القرن، لكن هناك مستجدات على الساحة الفلسطينية، لا بد من الحديث فيها بين الروس والفلسطينيين، كنقل السفارة الأمريكية للقدس مثلا" بحسب ما أوضح السفير الفلسطيني في روسيا لـ"الحدث".
واستطرق السفير في حديثه إلى زيارة الرئيس الفلسطيني لروسيا خلال الفترة الماضية، التي قال خلالها الرئيس محمود عباس إنه يجب البحث عن رعاية جديدة للمفاوضات، بحيث أن لا تكون الولايات المتحدة الأمريكية هي المهيمنة عليها.
الجدير بالذكر أن العديد من وسائل الإعلام تناقلت خبرا على لسان سفير فلسطين في روسيا مصدره وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء، مفاده أن الرئيس الفلسطيني لا يمانع لقاء نتنياهو في روسيا، بعد أن وجه له بوتين دعوة لحضور نهائي كأس العالم في موسكو خلال الشهر القادم.