الحدث الثقافي
فيما يلي البيان الصادر عن اللجنة التأسيسية لاتحاد الكتاب الفلسطينيين في 48.
بعد اطّلاعنا على ما جاء في تقرير لجنة الرقابة في اتّحاد الكتّاب الفلسطينيين- 48 من تاريخ 25.10.2017 وما طرحَته ممثلة اللجنة الكاتبة أنوار الأنوار من تجاوزاتٍ دستوريّةٍ قام ويقومُ بها رئيس الاتحاد الشاعر سامي مهنّا، وبعد متابعة ردود فعل رئيس الاتحاد وتماديه في تحويل الاتحاد إلى مملكةٍ شخصيةٍ ينفرد بها في قراراتٍ لا تليق بالمشهد الثقافيّ، وتحمّلًا منّا للمسؤولية التاريخية، فإننا ككتّابٍ وشعراء منتمين لقضايانا، وكأعضاءٍ مؤسسين ومنتسبين لاتحاد الكتاب نرى ما يلي:
أوّلًا: نرفض رفضًا قاطعًا ممارسات رئيس الاتحاد وإقصاءه لمن يختلف معه، ونهجَه الانفراديّ دون العودة الى المؤسسات الدستورية للاتحاد، ونرى أن المشهد الثقافيّ المحليّ لا يليق به مثل هذه التوجهات، وأنّ اتحاد الكتّاب ينبغي أن يجسّد نموذجًا للديمقراطية والتعددية.
ثانيًا: استنادًا إلى دستور الاتحاد، ندعو إلى تنظيم مؤتمرٍ عامّ طارئ، يهدف إلى إعادة ترتيب أوراق الاتحاد وانتساباته وعضويته ومراجعة دستوره بما يليق بقضايانا الوطنية والإنسانية والثقافية، وبطريقةٍ ديمقراطيةٍ تليق بمستوى التحديات، وتفسح المجال أمام الأدباء الراغبين في الترشّح لطرح رؤيتهم واقتراحاتهم ومشاريعهم.
ثالثًا: استناداً الى دستور الاتحاد فإنَّ فترة رئاسة الشاعر سامي مهنا وهي الثانية والأخيرة كرئيس اتحاد قد انتهت منذ 21/6/2018 وعليه إخلاء مكانه ومنصبه فوراً، إضافة إلى ثبوت مسِّه الشديد بنهجه وتصرفاته الانفرادية غير الديمقراطية واللادستورية بقيمة الاتحاد كتنظيمٍ يخدم الثقافة ويرتقي بها لا كمملكةٍ شخصيةٍ لتحقيق نفوذ وسلطة غير مستحَقّين.
رابعًا: ندعو إلى انتداب لجنةٍ تنظيميّةٍ لتنسيق المرحلة القادمة نحو تنظيم المؤتمر العامّ بأسرع وقت. خامساً: بلغَنا مؤخّرًا أنّ سامي مهنّا بدلًا من التراجع والاعتراف والاعتذار عن تجاوزاته البيّنة وعن محاولاته لشخصنة أيّ انتقادٍ يتلقاه وتغييب كلّ من يختلف معه، فقد تمادى في الاستئثار، وقام بمساعدة بعض المقربين بجمع توقيعاتٍ وهميةٍ من أشخاصٍ ليسوا أعضاء اتحاد الكتاب، لتزكيته في الحصول على جائزة الاتحاد العامّ للكتاب العرب التي ينبغي أن تخصَّص لدعم الثقافة والأدب لا لمصلحة الرئيس الشخصية، ونعلن رفضنا لهذا النهج ولهذه الممارسة جملةً وتفصيلًا.
وعليه: ندعو إلى عقد اجتماعٍ عاجلٍ لكافة الكتّاب المنتسبين للاتحاد والساعين إلى إصلاح مسيرته لتليق بقضايانا الوطنية والإنسانية والثقافية. الموقّعون: الشاعر تركي عامر- عضو مؤسس في الاتحاد. الشاعر سليمان دغش- مؤسس وعضو الهيئة الإدارية. الشاعر معين شلبيّة- مؤسس وعضو الهيئة الإداريّة. الشاعر د.مسلم محاميد – عضو مؤسس في الاتحاد الشاعر فرحات فرحات- عضو لجنة الرقابة. الكاتب عفيف شليوط- عضو الهيئة الإدارية. الشاعر أسامة خطيب- عضو منتسب. الشاعر توفيق محاميد - عضو منتسب الشاعر أمين زيد الكيلاني – عضو منتسب بإمكان كل عضو اتحاد يوافق على البيان أن يضيف توقيعه.
ندعو المهتمين للتوقيع بغرض تنسيق الاجتماع التنظيميّ.