أولمرت يكشف: بوش استعد لتجنيس 100.000 لاجئ ولا يوجد قدس موحدة

الحدث- عصمت منصور

كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود أولمرت في مقابلة أجراها مع موقع Jewish News تفاصيل خطته السياسية والعرض الذي قدمه للرئيس الفلسطيني أبو مازن أثناء شغله موقع رئيس الوزراء قبل تورطه في قضايا فساد ودخوله السجن.

واعتبر اولمرت أن طلب الاعتراف بدولة إسرائيل كدولة يهودية شرطا للمفاوضات؛ مسألة غير مقبولة،  معبرا عن ثقته بأن السلطة ستعترف بالدولة اليهودية عند الوصول إلى مرحلة التوقيع على الاتفاق.

وحول حق العودة للاجئين، قال أولمرت إنه أبدى استعداده لاستيعاب عودة أكثر من 5000 ألف لاجئ كل عام ولمدة خمس سنوات، كاشفا أن الرئيس الأمريكي جورج بوش كان قد وافق على تجنيس 100.000 لاجئ بالجنسية الأمريكية.

وأكد أولمرت بحسب الموقع، أنه قال للرئيس أبو مازن إنه يرفض لم شمل العائلات؛ لأنه ليس مغفلا وفق تعبيره، وأن الرقم قد يصل إلى 600.000 إذا ما تحدثنا عن عائلات مثل الحسيني وزعبي وشكري.

وكان أولمرت قد قال إنه رسم ملامح "الحل" على أساس حل الدولتين على حدود 67 وهو ما يريده الشعب الفلسطيني مع تبادل للأراضي، مؤكدا أنه وافق على أن تكون القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، ومشيرا إلى أنه لو تمكن من البقاء في منصبه كان سيستطيع إقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع دول الخليج.

أضاف أولمرت "القدس مهمة لي كيهودي"، معتبرا أن الحديث عن القدس الموحدة مجرد شعار، لأن القدس لم تكن موحدة مع شعفاط وبيت حنينا وجبل المكبر وهذه الأماكن لم تكن في أي يوم من الأيام جزءا من الأراضي اليهودية، وأن ما يهم اليوم هو أن تكون الأماكن المقدسة تحت إدارة وإشراف مشترك وليس تحت السيطرة الإسرائيلية لأنها غير موجودة.