الحدث - عصمت منصور
قام مجموعة نشطاء من مناصري للقضية الفلسطينية بحملة تهدف إلى إخراج إسرائيل من مشروع دعم الأبحاث في الاتحاد الأوروبي، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى خسارة دعم مالي بقيمة مليار دولار تتلقاها إسرائيل سنويا من الاتحاد لتطوير المشاريع التكنولوجية والأبحاث العلمية وفق ما نشرته صحيفة إسرائيل هيوم.
يذكر أن مشروع FP9 يقدم المنح والمساعدات لعشرات آلاف المبادرات البحثية في الاتحاد الأوروبي للسنوات 2021-2027 بميزانية تصل إلى 100 مليار دولار.
ومن بين الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تعتبر حصة إسرائيل هي الأكبر بسبب تركيزها على المشاريع التكنولوجية وتفوقها في هذا المجال.
يشار إلى أن المعارضين كانوا قد وزرعوا على أعضاء برلمان الاتحاد عريضة وقع عليها 154 مجموعة وتنظيم ومؤسسة من 16 دولة طالبوا من خلالها بإخراج الشركات الأمنية الإسرائيلية من المشروع، بالإضافة للشركات المدنية، ذلك أن من شروط التقدم للمشروع أن لا تكون الشركات ذات صبغة أمنية أو تنتج المواد ذات الاستخدام المزدوج.