الحدث الفلسطيني
كشف استطلاع للرأي العام أجري في الضفة الغربية وقطاع غزة عن اسم السياسي الذي كان سيخلف الرئيس الفلسطيني محمود عباس لو نظمت اليوم انتخابات.
وأكدت نتائج الاستطلاع الذي أجراه المركز الفلسطيني لأبحاث السياسات والدراسات الإستراتيجية (مسارات)، والذي يتخذ من رام الله مقرا له، أن الخلف الأكثر تفضيلا من قبل الفلسطينيين لعباس البالغ من العمر 82 عاما هو مروان البرغوثي (59 عاما) المسجون مدى الحياة في إسرائيل منذ عام 2004، إذ أعرب نحو 30% من 2150 مستطلعا عن دعمهم لترشيحه لمنصب الرئيس.
أما بخصوص رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية فهو يحتل المرتبة الثانية حاصدا 23% من أصوات المستطلعين.
وبين المرشحين المفترضين الآخرين، حصل كل من رئيس حكومة التوافق الوطني رامي الحمدالله والقيادي المفصول عن حركة "فتح" محمد دحلان على 6% من أصوات المستطلعين، بينما حصد السياسي المقيم في الضفة الغربية مصطفى البرغوثي ورئيس المكتب السياسي لـ"حماس" سابقا خالد مشعل 3% من الأصوات، بالإضافة إلى رئيس الوزراء السابق سلام فياض الذي نال 2% من الأصوات.
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن 61% من المشاركين فيه يؤيدون تنحي عباس عن الحكم، مقابل 33% يدعمون بقاءه في منصبه.
وأظهر الاستطلاع انقساما في صفوف الفلسطينيين بين متفائلين (48%) ومتشائمين (41%) إزاء إمكانية توصل الفصائل الفلسطينية إلى اتفاق على تنظيم انتخابات بعد رحيل عباس.
المصدر: رويترز