الحدث ـــ محمد بدر
قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية: "إن دبلوماسيين عرب كبار يشاركون في جهود إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لاستكمال الإجراءات باتجاه الإعلان عن صفقة القرن وتطبيقها".
وأوضحت الصحيفة نقلا عن مصادرها الخاصة؛ أن ترامب وبدعم من الدول العربية المعتدلة وتحديدا السعودية والإمارات ومصر والأردن؛ يحاول الوصول لصفقة خاصة بقطاع غزة يمكن اعتبارها المرحلة الأولى من تطبيق صفقة القرن.
ووفقا لمصادر الصحيفة فإن التوجه الأمريكي العربي باتجاه حل قضايا قطاع غزة، يأتي بعد إصرار الرئيس محمود عباس على عدم التفاوض أو الجلوس مع الإدارة الأمريكية؛ الأمر الذي دفع ترامب للتوجه للدول العربية مستثنيا القيادة الفلسطينية.
وأكد دبلوماسي أردني رفيع المستوى للصحيفة إن الدول العربية منحت ترامب تفويضا للإعلان عن صفقة القرن بدون حتى موافقة السلطة الفلسطينية أو التشاور معها.
ونقلت الصحيفة عن مصادر عربية مطلعة قولها إن مقترح الحل في غزة يتضمن هدنة طويلة الأمد بين المقاومة و"إسرائيل" يتبعها تنفيذ سلسلة من المشاريع الاقتصادية وخطط طوارئ لإعادة إعمار قطاع غزة، وذلك بدعم وتمويل المنظمات الدولية والمجتمع الدولي، وكذلك تسهيل مرور البضائع إلى قطاع غزة عن طريق البحر من خلال ميناء في قبرص، على أن تخضع البضاعة المستوردة والمصدرة إلى تدقيق أمني إسرائيلي.
في ذات السياق، قال مسؤول مصري للصحيفة إن هذا المقترح سيتم مناقشته مع حركة حماس وليس مع السلطة الفلسطينية، بحكم أن حماس هي الحاكم الفعلي في قطاع غزة وليس السلطة الفلسطينية.