العمادي لإذاعة إسرائيلية: وقف الطائرات الورقية الحارقة مقابل 5,000 عامل غزي في إسرائيل (فيديو)

- حماس اليوم أقوى عسكريا

- الأسرى مقابل الأسرى

الحدث- كريم سرحان

قال السفير القطري، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، محمد العمادي، إن حركة حماس باتت  اليوم أقوى من الناحية العسكرية مما مضى، لكنها لا تريد الحرب مع إسرائيل بل تريد للعالم أن يسمعها ويسمع معاناة قطاع غزة.

وقال العمادي في مقابلة مع إذاعة "ريشت كان" الاسرائيلية هنالك قبول لدى حماس، أن يتم تنفيذ خطة تحسين أوضاع غزة تدريجيا، لأنه من الناحية الفنية لا يمكن أن يتم الأمر إلا تدريجيا. وقال إنه لوقف المظاهرات (مسيرة العودة) على الحدود، والطائرات الورقية الحارقة، يمكن أن يتم الأمر مقابل إدخال 5,000 عامل لإسرائيل.

وقال: "أؤكد لك إن حماس اليوم أقوى من السابق، لو حدث حرب جديدة على غزة، ستكون هنالك مشكلة في إسرائيل، وستكون صعبة على إسرائيل."

وأضاف: "من الناحية العسكرية هم أقوى بكثير من حرب عام 2014".

ولدى سؤال العمادي إن كانت حماس تريد حربا مع إسرائيل، أجاب: "هم لا يريدون الحرب، لا طرف حماس، ولا طرف إسرائيل، ولكن الظروف المعيشية الصعبة في القطاع، لدرجة نقص الطعام، والأموال، 

أما عن شروط حماس للوصول إلى تهدئة طويلة الأمد مع إسرائيل فقال العمادي: "الأمر بسيط جدا، رفع الحصار، حرية الحركة، الكهرباء، الماء، الميناء، خلق فرص العمل، هم يريدون العيش بسلام مع توفر الأشياء الضرورية للقطاع."

وقال: "يجب توفير 4 أمور هي الكهرباء، الماء، العمل، التنقل."

وأضاف: "إن مفتاح السجن في يد إسرائيل، (..) والقطاع تحت حصار، ودون الجانب الإسرائيلي لن يتم فعل شيء."

ولدى سؤاله إن أبدت إسرائيل أية مرونة أجابة: "السياسة معقدة في الجانب الإسرائيلي، ولدى السياسيين حسابات مختلفة، فالتفاهم مع الجانب الفني في إسرائيل أسهل من الجانب السياسي، ولكن القرار في يد الساسة في إسرائيل."

وحول صفقة تبادل الأسرى جزم العمادي أن الفجوة كبيرة بين حماس وإٍسرائيل وأنه: "لا يوجد أي تقدم ملموس في الأمر."

وأضاف إن حماس لن تفاوض الأسرى الذي بحوزتها إلا بأسرى تعتقلهم إسرائيل، قائلا: "الأسرى مقابل الأسرى، ونقطة. لن تفاوض حماس الأسرى إلا بالأسرى، لن يكون هنالك أسرى مقابل ميناء أو حدود. وقد نقلت هذه الرسالة إلى الجانب الإسرائيلي. والكلام عن الأسرى يجب أن يكون عن الأسرى، وقد ارتكب الجانب الإسرائيلي خطأ في إعادة اعتقال محرري أسرى صفقة شاليط."