الحدث ـــ محمد بدر
قالت مصادر دبلوماسية لموقع ويللا العبري إنه قد يتم تسجيل انفراجة في موضوع تبادل الأسرى بين "إسرائيل" وحركة حماس، مع تأكيدها على أن جزءا كبيرا من الأنباء التي أشيعت في الآونة الأخيرة عن صفقة كبيرة في الموضوع لا تعدو كونها حربا نفسية تقودها حماس ضد "إسرائيل" وأهالي الجنود المحتجزين لدى المقاومة في قطاع غزة.
وبحسب الموقع، فإنه وعلى الرغم من أن الحديث تصاعد مؤخرا عن إمكانية التوصل لحل لمجمل القضايا العالقة في القطاع، إلا أن هذا الحديث لن يغير من واقع الحال المتردي شيئا؛ خاصة وأن نسب البطالة والفقر ونقص الاحتياجات الأساسية في تزايد.
ويرى الموقع أن حركة حماس قد تصل لقناعة أن الحرب وحدها هي التي يمكنها حلّ مشاكل قطاع غزة، وقد تذهب بهذا الاتجاه خلال الصيف، ليصبح صيفا ساخنا، على حد تعبير الموقع.
وأكد الموقع أن دوافع المواجهة مع "إسرائيل" تشعبت وتعددت، فلم تعدّ الأيديولوجيا وحدها هي الدافع وراء المواجهة، بل إن اليأس والإحباط أصبحت من العوامل المؤثرة في التوجه نحو المواجهة العسكرية.
وأشار الموقع إلى أن جيش الاحتلال يدرك المعادلة في قطاع غزة جيدا، وبناء على المعطيات المتوفرة بين يديه قام بنشر القبة الحديدية في غلاف غزة على نطاق واسع، ضمن توقعاته بأن يكون صيفا ساخنا في القطاع.