الحدث- محمد غفري
بلغت نسبة الناجحين في امتحان الثانوية العامة (الانجاز) 66.69%، ما يعني أنه من بين 72604 طالباً وطالبة المتقدمين للامتحانات هذا العام، لم ينجح منهم 24184، وآخرين من الناجحين من لم تعجبهم علاماتهم.
كالعادة سوف يتاح لشريحة واسعة من الطلبة الراسبين، إعادة المحاولة الشهر القادم وسط إجراءات جديدة هذا العام، ولكن ما يجري لأول مرة في فلسطين، أنه يحق للطلبة الناجحين أيضاً إعادة تقديم امتحانات بعض المواد لتحسين علاماتهم.
الناطق الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم صادق الخضور، صرح أنه يحق للطالب الراسب في أربعة مواد على الأكثر، إعادة تقديم امتحاناته الشهر القادم.
وفي لقاء خاص حول الأمر مع مراسل "الحدث"، أكد الخضور أن امتحانات الاستكمال سوف تبدأ يوم 4 آب القادم، وبرنامج الامتحانات بات جاهزاً.
وبالتزامن مع امتحانات الاستكمال، قال الخضور، إنه يحق للطلبة الناجحين أيضاً إعادة امتحانات أربعة مواد على الأكثر من أجل تحسين علامة المعدل النهائي.
ماذا لو رسب الناجح؟
أوضح الخضور، أنه في حال نجاح الطالب في إعادة الامتحانات تحسب له العلامات الجديدة بغض النظر كانت أعلى أو أقل من علامات المواد قبل الإعادة، ولكن في حال رسب في المواد المعادة أو بعضها، تحسب له علامة 50 كحد أدنى في المادة التي ينجح بها، حتى لا يرسب بعد أن كان ناجحاً.
وفي ذات السياق، أكد الخضور أنه لا يحق للطلبة إعادة المراجعة وطلب إعادة تصحيح الامتحانات "هذا الأمر غير وارد، ونحن نثق بالإجراءات التي يتبعها طاقم الوزارة في التصحيح".
وأضاف، أنه كان هناك انتقادات في العام الماضي، وتم إعادة النظر في الامتحانات وتبين أن "نسبة الصواب كانت 300%"، في إشارة منه إلى دقة الإجراءات المتبعة في التصحيح.
لذلك، أتاحت الوزارة إمكانية إعادة المحاولة للطلبة الراسبين في أربعة مواد على الأكثر بعد أقل من شهر، ومحاولة تحسين العلامة للطلبة الناجحين في أربعة مواد على الأكثر.
200 شيقل تكلفة الطلب
بدوره أوضح مدير عام العلامات في وزارة التربية والتعليم محمد عواد، الإجراءات التي يجب على الطلبة اتباعها من أجل إعادة المواد، سواء الراسبين أو من يرغب بتحسين علامته.
وقال عواد لـ"الحدث"، أن على هؤلاء الطلبة التوجه إلى مدارسهم، أو إلى مديرية التربية في محافظاتهم، ومن ثم تقديم طلب الإعادة.
وعلى كل طالب يرغب بالإعادة دفع رسوم الطلب بقيمة 200 شيقل، بغض النظر عن عدد المواد التي يرغب في إعادتها، وهي بطبيعة الحال لن تتجاوز أربعة مواد، بحسب محمد عواد.