الخميس  21 تشرين الثاني 2024
LOGO
اشترك في خدمة الواتساب

إطلاق مهرجان فلسطين الدولي 2018..ولأول مرة عروض في الأردن ولبنان

2018-07-12 08:03:34 AM
إطلاق مهرجان فلسطين الدولي 2018..ولأول مرة عروض في الأردن ولبنان
ملصق مهرجان فلسطين الدولي بنسخته 19

الحدث الثقافي

تحت عنوان  "70 عاماً على النكبة" ستنطل النسخة 19 من مهرجان فلسطين الدولي الثلاثاء المقبل، 17 تموز (يوليو)، بعرض لفرقة 47SOUL، على مدرج حديقة الاستقلال في مدينة البيرة. 

وبحسب ما أعلن مركز الفن الشعبي الفلسطيني، الجهة المنظمة للمهرجان سنويا، فإن المهرجان سيشمل لأول مرة تنظيم عروض في فلسطين والأردن ولبنان.

واختارت اللجنة التحضيرية لمهرجان فلسطين الدولي "70 عاماً على النكبة" شعاراً للمهرجان هذا العام، للتأكيد على أن الفن لا يمكن عزله عن الواقع السياسي الذي يفرض نفسه على الحياة عامة، وللإشارة إلى أن المهرجان يمثل أداة تسهم في التعبير عن القضايا التي تمس الواقع الوطني في الداخل والخارج.

وقالت مديرة المهرجان إيمان حموري، إن اختيار النكبة موضوعاً لهذا العام، فيه دلالة على وحدة الشعب الفلسطيني بالرغم من تشتت مواقع تواجده جغرافيا وسياسيا، وفي ظل محاولات الاحتلال لطمس تاريخ الشعب الفلسطيني.

وأضافت حموري: "انطلاقاً من دورنا في العمل على تجذير روايتنا الفلسطينية؛ سيجري تنظيم عروض وورشات فنية وحلقات نقاش في فلسطين والخارج، لتعبر عن الفلسطينيين وتسهم في تعزيز التواصل بينهم، ولكي تكون الثقافة أداة لتجمع الفلسطينيين في ظل سيطرة أدوات التفرقة والتجزئة من قبل الاحتلال، حيث تعتبر الثقافة أداة تعزز صمود الفلسطينيين وترابطهم في كافة مواقع تواجدهم، في الوقت الذي تتغلغل فيه أذرع الاحتلال لتعمل على عزل الفلسطينيين في الخارج وتحويلهم لغرباء".

وأوضح منسق مهرجان فلسطين الدولي شرف دار زيد، أن إدارة مهرجان فلسطين الدولي عملت كما في كل عام على موائمة فعاليات المهرجان مع موضوعه، ما حتم تنظيم مجموعة من الفعاليات الفنية والثقافية في عدد من المواقع في فلسطين والشتات.

وقال دار زيد، "رسالة المهرجان من توزيع الفعاليات بين الداخل والخارج تتلخص في تثبيت حق الشعب في النضال من أجل العودة إلى أرضه التي هجر عنها قبل 70 عاما".

ويستضيف مهرجان فلسطين الدولي 2018؛ مجموعة من المغنيين والفرق الفنية المحلية والعربية والدولية، وهم: فرقة 47SOUL، وفرقة تاجو" للموسيقى الإيقاعية من كوريا الجنوبية، والمغنية ناي البرغوثي من فلسطين، وفرقة "مقامات" من تونس، وفرقة نقش للفنون الشعبية، وفرقة "ولعت" الفلسطينية من عكا، ومن غزة فرق "العنقاء" للفنون، و"شمس الكرامة" للثقافة والفنون، و"صول باند" الموسيقية، وفرقة أطفال جمعية الثقافة والفكر الحر، إضافة إلى فرقة الفنون الشعبية الفلسطينية.

وجرى الإعداد لتنظيم فعاليات نسخة هذا العام من مهرجان فلسطين الدولي، لتشمل غزة، ورام الله، وجنين، وحيفا في فلسطين، والأردن، ولبنان.

وكما في كل عام، واصل مركز الفن الشعبي بناء الشراكات مع المراكز المجتمعية والثقافية، أبرزها: مركز "نقش" للفنون الشعبية في جنين، ومجموعة غزة للثقافة والتنمية، وفرقة العنقاء للفنون الشعبية من غزة، ومسرح البلد، وجمعية وعد الشبابية في الأردن، مركز المعلومات العربي للفنون الشعبية – الجنى، وجمعية شمس، ولجنة الأندية الرياضية في مخيم البداوي، وبلدية صور في لبنان.

وأشار مسؤول لجنة المواقع في المهرجان رامي مسعد، إلى أن الشراكات تهدف إلى تمكين أواصر العمل المشترك مع مراكز قاعدية في أماكن تواجدها، لتقويتها ودعمها فنياً، ولخلق أنوية ثقافية وفنية في مواقع متعددة من جانب، وبهدف نقل تجربة تنظيم الفعاليات التي اكتسبها أعضاء مركز الفن على مدار سنوات طويلة، كون تلك المؤسسات قادرة على إحداث التغيير في مناطق نشاطها من الجانب الآخر.

وأوضح مسعد، أن تنظيم أمسيات في مواقع متعددة في الداخل والخارج جاء تجسيداً لموضوع المهرجان وهو "70 عاماً على النكبة"، حيث تم توزيع الفعاليات تحت شعار "الأرض لنا والفن للجميع"، ونوه إلى أن العروض في غزة تأتي بهدف العمل على اختراق الحصار المفروض على القطاع ولتثبيت مكانه كجزء لا يتجزأ من فلسطين ومهرجانها الدولي.

ويقام مهرجان فلسطين الدولي 2018 بالشراكة مع بلدية رام الله، ورعاية رئيسية من القنصلية السويدية في القدس، ورعاية ذهبية من شركة الاتصالات الخلوية الفلسطينية "جوال"، ورعاية فضية من الصندوق الثقافي الفلسطيني/ وزارة الثقافة، ومؤسسة التعاون، وبرعاية برونزية من بنك فلسطين وXL.

ويشكل مهرجان فلسطين الدولي وسيلة ثقافية فنية إبداعية للاتصال منذ العام 1993، عندما بادر مركز الفن الشعبي إلى تنظيم المهرجان ليكون الأول من نوعه في فلسطين، وساهم على مرالسنين في تشجيع وإلهام الإنتاج الإبداعي للفنانين الفلسطينيين لاسيما الشباب، كما عمل المهرجان على كسر الحصار الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني منذ عقود، مضيفاً قيمة ثقافية وفنية للجمهور الفلسطيني في معظم قرى ومدن الضفة الغربية وقطاع غزة وداخل الأراضي المحتلة عام 1948.