الحدث ـــ محمد بدر
ذكرت القناة العبرية السابعة، نقلا عن مصادر إعلامية مختلفة، اليوم الخميس، أن "إسرائيل" على وشك أن تعيد رفات جاسوسها الأكبر "إيلي كوهين"، من سوريا.
ووفقاً للقناة، تلقت الاستخبارات الإسرائيلية معلومات دقيقة للغاية عن مكان دفنه وممتلكاته الشخصية التي تحتفظ بها السلطات السورية.
منذ أن تم القبض عليه وإعدامه في دمشق عام 1965، حاولت أسرة كوهين تحديد مكان قبره بالتعاون مع المخابرات الإسرائيلية من أجل إحضاره ودفنه في "إسرائيل"، إلا أن كل المحاولات باءت بالفشل، ويعتبر كوهين أبرز عميل للمخابرات الإسرائيلية في تاريخها، وحاول اختراق النظام السوري ونجح في ذلك.