الحدث- عصمت منصور
حذر قسم الاستخبارات في جيش الاحتلال من استمرار تدهور الأوضاع في قطاع غزة وهو ما قد يقود إلى صدام مباشر بين إسرائيل وحركة حماس وفق ما نشره موقع واللا الإخباري.
الاستخبارات قالت إن قراءتها تفيد بأن حماس غير معنية بالحرب وهذا يقلل من احتمالات حدوث مواجهة مؤكدين أن الانتقادات التي توجه في إسرائيل والاهتمام الإعلامي في الحرائق وظاهرة البلالين الحارقة يعتبر احد الأسباب في استمرارها ولان حماس تنظر إليها على أنها جزء من المقاومة الشعبية معتبرين أن أضرار الحرائق(19 ألف دونم) تعتبر أقل تكلفة من الصواريخ وتسلل الخلايا إلى إسرائيل ونزول المستوطنين إلى الملاجئ جراء إطلاق النار لذا فأن الرد عليها يأتي بشكل متناسب ولا يتضمن التفكير بالدخول في حرب مع القطاع.
بالعودة للوضع الإنساني فان الاستخبارات تعتبره العامل الأخطر الذي قد يفجر الأوضاع معتبرين أن الرئيس أبو مازن وإجراءاته ضد القطاع بالإضافة إلى تقليص30% من ميزانيات الأونروا هو السبب الرئيسي لذلك خاصة مع اقتراب افتتاح الفصل الدراسي الجديد واحتمالات أن يجد 280 ألف طالب أنفسهم في الشارع.
مبادرة جديدة يتم العمل على من خلف الكواليس تتمثل في إنشاء صندوق تبرعات ( جبل الذهب) و تخصيص المبالغ التي تجمع لدعم المواطنين في القطاع بشكل مباشر لضمان أن لا تمر المساعدات عن طريق حماس التي ترفض حتى الآن الربط بين تلقي المساعدات وقضية الجنود الأسرى لديها كما تطلب إسرائيل.
الموقع أشار أن تقدما قد أنجز في الحوار الدائر في القاهرة بين فتح وحماس بوساطة مصرية على ضوء تخوف الطرفين من صفقة القرن.