الشرطة الفلسطينية أم الإسرائيلية هي التي عثرت على الطفل كريم جمهور؟ (محدث)

الحدث- عصمت منصور

أعلن موقع واللا الإسرائيللي الإخباري أن الشرطة الفلسطينية نجحت في الوصول إلى الطفل المختطف منذ ثلاثة أيام كريم جمهور وأنها أعادته إلى عائلته في قلنسوة في الداخل الفلسطيني بعد أن تم التأكد من هويته من قبل العائلة وخضوعه لفحوصات طبية لدى الشرطة الإسرائيلية.

في ذات السياق، ووفق معلومات اطلعت عليها "الحدث" فإن الأنباء الأولية تفيد أنه تم العثور على الطفل في الداخل الفلسطيني، في نطاق خارج نطاق صلاحيات البحث والتحري للشرطة الفلسطينية، وهو ما تحاول الشرطة الإسرائيلية تمويهه، خاصة بعد الضغوطات التي تعرضت لها الشرطة الإسرائيلية بسبب توجيه الاتهامات لها بالتفرقة في المعاملة في قضايا مماثلة ما بين العرب واليهود في الدخل.

وتأكيدا للأمر فقد نشرت صحيفة هآرتس خبرا عن تظاهر نحو 50 شخص خارج مركز شرطة الطيبة يوم الأربعاء للاحتجاج على عملية الخطف، ونقلت الصحيفة عن أحد المحتجين من أمام مركز الشرطة قوله: "إن الشرطة دخلت قلنسوة بقوة كبيرة قبل يومين لتنفيذ عملية هدم، ولكن عندما يتم اختطاف صبي في وقت الظهيرة خارج منزله، فهذا مجرد أمر عادي" مضيفا وفي إشارة إلى المدن اليهودية أنه في " حال أنه تم أخذ هذا الصبي في إحدى المدن المجاورة، فستقف الدولة بأكملها على قدميها".

هذا وكانت الشرطة الإسرائيلية قد ألقت القبض على أربعة مشتبه بهم مساء الخميس أحدهم من سكان الرملة وثلاثة من سكان اللد، وتتراوح أعمارهم بين 41 و 27 و 26.

يُشار إلى أن الشرطة الفلسطينية لم تعقب حتى تاريخ نشر الخبر على الأمر.