لن يكون صيفا هادئا حتى تقرر إسرائيل ما الذي تريده من غزة

الحدث ـــ محمد بدر

قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن التصعيد الذي جرى مؤخرا، هو نتيجة لتراكم الأحداث والقضايا في قطاع غزة؛ خاصة إطلاق الطائرات الحارقة وإغلاق "إسرائيل" للمعابر.

وأضافت الصحيفة: "سعت إسرائيل إلى تغيير قواعد اللعبة، وذلك باستخدام النار، ولكن من دون الانجرار إلى مواجهة مفتوحة، ورغم كثافة القصف إلا أن إسرائيل حاولت أن لا تستهدف الأماكن المأهولة حتى لا تقوم حماس بتوسيع دائرة الرد التي انحصرت في 10 كم على حدود قطاع غزة".

وأكدت الصحيفة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي كان قد أعدّ قائمة أهداف مسبقا، من أجل استهدافها في أي تصعيد.

وبيّنت الصحيفة أن "إسرائيل" حددت ثلاثة شروط لموافقتها على التهدئة؛ وقف إطلاق الطائرات الورقية والبالونات، ووقف إطلاق الصواريخ وقذائف الهاون، ووقف المسيرات على السلك الفاصل، في المقابل طالبت حماس بفتح المعابر وبأن توقف "إسرائيل" هجماتها على القطاع.

وختمت الصحيفة بالقول: "من المستبعد أن تصر إسرائيل على شرط الطائرات الورقية، ولكنها لن تقبل بعودة العمل على المعابر كما كان في السابق إلا إذا توقفت هذه الطائرات.. إسرائيل حتى اللحظة لم تحدد ما الذي تريده من قطاع غزة، وإلى أن يأتي الوقت الذي تحدد فيه إسرائيل ما تريد، لن يشعر سكان المستوطنات بصيف هادئ".