الحدث ـــ محمد بدر
قال موقع ويللا العبري، إن الجولة الأخيرة من التصعيد، أثبتت أن حديث القيادة العسكرية والسياسية، عن تشكل نوع من الردع لدى حماس، بعد القصف الذي نفذه الاحتلال في الجولة ما قبل الأخيرة، غير دقيق.
وأكد الموقع، أن تهديدات ليبرمان، لم تقنع حركة حركة حماس في التراجع عن الانتقام لأحد عناصرها؛ كان قد قتله الجيش الإسرائيلي على حدود رفح.
وعن عملية قنص الجندي الإسرائيلي برصاص مقاوم فلسطيني، قال الموقع إن "الرصاصة اخترقت السترة الواقية وتمكنت من قتل الجندي.. في حين؛ تمت محاولات إسعاف الجندي على مرأى من الفلسطينيين؛ الذين كان بإمكانهم أن ينفذوا عمليات قنص أخرى بحق الجنود والطواقم العسكرية الطبية.. هذا الأمر يستدعي المراجعة".
واعتبر الموقع أن حماس أصبحت على قناعة أن إسرائيل لا تريد الدخول في مواجهة، وبالتالي فإن حماس ستواصل من عملياتها على الحدود، حتى تصل لاتفاق هدنة طويلة يساعد على حل القضية الإنسانية في غزة.
وشدد الموقع على أن يوم الأحد القادم سيكون اختبارا لجميع الأطراف، خاصة مع إعلان ليبرمان عن فرض عقوبات جديدة ومؤثرة على القطاع، وبحسب الموقع؛ إما أن تحل الأمور بوساطة مصرية، وإما أن تكون المواجهة العسكرية سيدة الموقف.
وختم الموقع بالقول إن أكثر من يراقب آلية العمل الإسرائيلية في غزة هو حزب الله، الذي يحاول الوصول لتصور معين عن مدى استعداد إسرائيل للمواجهة بشكل عام.