الحدث ـــ محمد بدر
قال موقع ويللا العبري، إن تقديرات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، تشير إلى أن حماس لا تقف وراء قنص الجندي الإسرائيلي، على حدود قطاع غزة، يوم أمس الجمعة.
وتستند هذه التقديرات على وجود قادة حركة حماس بمن فيهم رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية بين المتظاهرين لحظة إطلاق النار على الجندي الإسرائيلي، وبالتالي وبحسب التقديرات، فإنه لا يمكن للحركة أن تتخذ قرارا بالتصعيد الميداني في ظل وجود قيادتها في الميدان بشكل مكشوف.
ورغم أن هذه التقديرات قدمها رئيس أركان جيش الاحتلال غادي ايزنكوت، إلا أنه أوصى أمس بمهاجمة أهداف حركة حماس في القطاع.
وكان الاحتلال قد أعلن عن مقتل أحد جنوده على حدود قطاع غزة برصاص قناص فلسطيني.