ننسى ألا ننسى
مرت يوم أمس ذكرى الانتفاضة الأولى 8/12/1987 هكذا يمر التاريخ سريعا كأنه شيءٌ ينسى، كأنه مناسباتي الطبع. من تلك الانتفاضة بدأ أحد أهم أجزاء تاريخ النضال المعاصر لهذا الشعب فعاد من عاد إلى أرض الوطن وأكمل مسيرةً مختلفة، لصقت وقصت ورقعت تاريخاً سيبقى السؤال بشأنه كبيراً جداً، سيجيب عنه التاريخ.
وزارة المالية: أشكيك لمين!
دعونا نترك جانباً اختفاء وزير المالية عن أي لقاء إعلامي أو تصريح صحفي، ودعونا نترك جانباً أيضاً أن وزير المالية لم يقدم الموازنة العامة للسلطة في موعدها المفترض في 1 تشرين الثاني، وأنه لم يناقشها مع المجتمع المدني، لكن أن يخرج تقرير الإدارة العامة للشكاوى في مجلس الوزراء لينوه لنا أنه ليست هنالك وحدة شكاوى للمواطنين لترفع تقارير الشكاوى للإدارة العامة للشكاوى، فنحن إذن أمام عالم من الأسرار في وزارة المالية، ولا نعلم كيف نشكي هذا العالم السري ولمن!
اقعدي يا حكومة!
هند التي لم تقعد في مجلس الأمة الأردني، أطلقت "هاشتاجاً" متميزاً في فلسطين هو استقيلي يا خولة، وخولة هي وزير التربية والتعليم التي ثار الجدل بشأن تعيينها بين رئيس الوزراء ورئيس كتلة فتح البرلمانية، المهم في كل موضوع الوزيرة خولة أن لا شيء فيه مهم سوى أمر واحد فقط وهو أن نتفحص الحوار الذي دار بين د. الحمد الله وبين الأحمد، والذي إن دل على شيء فإنما يدل على أن رئيس الوزراء الحالي، لا يشبه بالصلاحيات والمسؤوليات والإمكانيات رئيس الوزراء المنصوص عليه في القانون الأساسي، والذي عُدّل لأجله كل النظام السياسي في فلسطين.