الحدث ـــ محمد بدر
قال موقع ويللا العبري إن جيش الاحتلال استخدم للمرة الأولى نظام الدفاع الجوي "العصا السحرية" في اعتراض القذائف الصاروخية التي سقطت بالخطأ على حدود الجولان، وقّدر الجيش الإسرائيلي أنها من تبعات المعارك التي تجري في الجنوب السوري بين المعارضة المسلحة والجيش السوري.
وفي وقت سابق، أفادت مواقع عبرية أن صافرات الإنذار دوّت في مستوطنات شمال "إسرائيل" وتحديدا في منطقة الجولان و"كتسارين" وصفد، وأشارت كذلك إلى وقوع أصوات انفجارات بالإضافة إلى تصاعد الدخان في المنطقة.
ويعمل نظام "العصا السحرية" "فوق نطاق القبة الحديدية وتحت نطاق أنظمة حيتس 1 وحيتس 2"، ويتم تفعيله ضد التهديدات البالستية، ويغطي المجال الجوي بشكل كامل، وهو الحل الوحيد لاعتراض الأهداف الدقيقة؛ كالقذائف الانسيابية والأهداف الخاصة والقذائف بعيدة المدى والطائرات المسيرة المتطورة.
وتعتبر "إسرائيل" أن النظام هو الأكثر فعالية ودفاعا عنها في حال شنت إيران حربا على إسرائيل، وفي تقرير سابق لموقع ويللا العبري عن النظام، اعتبر المحلل العسكري للموقع أن النظام يعدّ "سلاح يوم القيامة" في مواجهة إيران.
قبل نحو أسبوعين، اعترض جيش الاحتلال طائرة بدون طيار بواسطة بطارية صواريخ باتريوت تتمركز في منطقة صفد، حينها؛ أفاد سكان الجولان أنهم سمعوا انفجارات قوية، ليتبين فيما بعد أن طائرة سورية هي تلك التي تم اعتراضها خلال مشاركتها في معارك الجنوب السوري.
في غضون ذلك، ذكرت وسائل الإعلام السورية، اليوم الاثنين، أن الطائرات الإسرائيلية هاجمت أهدافًا بالقرب من مدينة المصيف في مدينة حماة في غرب سوريا. ووفقاً للتقارير، تم قصف مركزا للبحوث العلمية في قرية الزاوي، على بعد حوالي 14 كيلومتراً شمال مدينة حماة.
ووفقاً لتقديرات الاستخبارات الغربية، يقوم مركز الأبحاث الكيميائية الذي تم قصفه؛ بتطوير الأسلحة الكيميائية. في المقابل قال المرصد السوري لحقوق الإنسان الإنسان إن الموقع الذي تم مهاجمته كان محطة تحكم إيرانية لتطوير صواريخ أرض-أرض قصيرة المدى.